ويعد اليوم القرآن الكريم هو الكتاب المهيمن على جميع الكتب السماوية حيث انه قد ذكر نزول الكتب السابقة وذكر قصص الأنبياء والكثير من الأحداث السابقة التي قد شهدها الأنبياء والرسل كما أنه كان بمثابة بيان واضح لجميع المسائل الكبرى التي قد حدثت بها خلاف بين البشر وبعضهم البعض | اهمية الإيمان بالكتب السماويه لابد على الفرد المسلم الإيمان بجميع الكتب السماوية حيث أن في ذلك الأمر أهمية كبيرة جدا والتي من بينها ما يلي : 1- الإيمان لا يتم إلا من خلال الإيمان بجميع الكتب السماوية التي أنزلت على الرسل |
---|---|
ومن المظاهر التي تدل على هيمنة القرآن الكريم على كافة الكتب السماوية، أن الله تعالى أنزل القرآن ليكون شريعة للمؤمنين ومنهجاً متكاملاً ومثالياً للبشرية، فقد ألغى التعاليم المحرفة والتي كانت تقيّد الإنسان وحريته، والتي لم يأمر بها الله، وكأن القرآن الكريم جاء ليحرر الإنسان من عبودية التحريف والتغيير الذي طال الكتب السماوية التي سبقته لا سيما التوراة والإنجيل، فقد قال الله سبحانه وتعالى في حق ذلك: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ | ويطلق على ما يشمل الصحف والألواح وجميع أنواع الوحي اللفظي أو الكتابي التي ينزلها الله تعالى على رسله وبأية لغة من اللغات كانت، قصيراً أو طويلاً، مدون كان أو غير مدون، فيه صفة الإعجاز اللفظي للناس أو ليس فيه ذلك |
.
أما التوراة الموجودة اليوم فهي ما يطلق عليه الشريعة المكتوبة، كما يطلق لفظ التلمود على الشريعة الشفهية | ويعد اليوم القرآن الكريم هو الكتاب المهيمن على جميع الكتب السماوية حيث انه قد ذكر نزول الكتب السابقة وذكر قصص الأنبياء والكثير من الأحداث السابقة التي قد شهدها الأنبياء والرسل كما أنه كان بمثابة بيان واضح لجميع المسائل الكبرى التي قد حدثت بها خلاف بين البشر وبعضهم البعض |
---|---|
كما أن لغة قريش تأتي من 5 منابع وأماكن فباب العربية العراق وبركتها الشام ويمنها اليمن ، وقبلها مكة والعقل له المدينة وهو اللسان الجديد لقبيلة قريش | نسمح لهم بالبحث علي هواتفهم أو سؤال أحد يثقون بعلمه أو يجمعون المعلومات من بينهم |
القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل من الله تعالى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لهداية العالمين من الإنسان والجنّ، وقد حماه الله من التحريف والتبديل، كما أنّ شرائعه وتعليماته الدينيّة شاملة لجميع أمور وشؤون البشر، وما ورد فيه موافق ومكمّل لما ورد في جميع الكتب السماوية التي سبقته قبل أن تحرّف أو تبدّل، والواجب على جميع المسلمين والمؤمنين اتباع ما جاء فيه لنيل رضا الله تعالى ودخول الجنة.
5أما ماجاء في أقوال البعض بأن ما أنزل من كتب سماوية ، يصل لمائة وأربعة كتاب وقد ورد عن ذلك حديث روي عن ابن حبان في صحيحه ، وذكر ذلك الإمام السيوطي بالدر المنثور، وقال عن ذلك ابن عساكر أيضا | وأما ما وقع في الزبور من تبديل وتغيير وتحريف على يد اليهود فلا نثق به |
---|---|
والله سبحانه وتعالى لم يترك الناس حيرى، بل رسم لهم معالم الطريق الذي يسلكونه لتحصل لهم النجاة والفوز في الدارين، كل ما ينبغي عليهم هو الرجوع إلى هذه الكتب السماوية ليجدوا فيها بغيتهم، ألم يقل النبي -صلى الله عليه وسلم-: | وقد أمرنا الله نحن المؤمنين بالإسلام الإيمان بكتاب الله التوراة وكتاب الله الإنجيل، فلا يصح إيمان المسلمين إلا بهذا الإيمان لهذه الكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم |
وقد ورد عن القرطبي أيضا في التفسير عن أبي ذر الغفاري بأنه قد سأل النبي صلى الله عليه وسلم كم كتابا أنزل الله،؟ فقال مائة كتاب وأربعة كتب أنزل على شيث خمسون صحيفة وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة وأنزل على إبراهيم عشر صحائف وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
21