الشخصيات متوسطة العدد، مع وجود مساحة كافية لإظهار شخصيات جديدة فرعية على السطح لتخدم هدفًا معينًا، ثم تذهب | ويعتبر أن "شخصية يسرا هي أحلى دور في الفيلم، هي الهاتف الذي يأتيك كإشارة إلى الطريق الذي يجب عليه أن يسلكه" |
---|---|
استلم شركة المقاولات من والده وهي في حالة لا تُحسد عليها، وبفضل جهوده وطموحه، استعاد الأمجاد من جديد | ربما إذا كانت الميزانية مرضية لطاقم التعديل، لأصبحت النتيجة أفضل |
أما بالنسبة لأمينة خليل، فلم تحصل على المساحة المناسبة أمام الكاميرا، نظرًا لفقر دورها دراميًّا في القصة كلها.
8إلى أمينة خليل، محمود عبد المغني، بيومي فؤاد، محمد لطفي، ريهام عبد الغفور، إنجي المقدم، محمد عادل، محمد ثروت، سلوى محمد علي، سلوى عثمان، محسن محيي الدين، وهو آخر أدوار الراحل ابراهيم نصر؛ ومن كتابة ابراهيم عيسى؛ وإخراج محمد العدل؛ وإنتاج أحمد السبكي | أجواء الإخراج عملت على ترسيخ مبدأ الاعتماد الكلي على الرضا الميتافيزيقي، بل والإيمان به، والإذعان له |
---|---|
أخيراً يشدد محمد العدل على أن "الأولوية بالنسبة لي هي النص الجيد وليس الأسماء الكبيرة، لكن إذا ما توافر الأمران معاً، فإن ذلك سيكون أمراً ممتازاً وهو ما يحصل هنا" | لكن في فيلم صاحب المقام يا عزيزي، على ماذا قد يكون سلط الضوء هذه المرة؟ في الواقع، إذا حاولت استشفاف غرض عيسى من خلف هذا الفيلم، ستفشل في المرة الأولى، وتنجح في الثانية |
لكن المشكلة أن الهدف المعين في حد ذاته، لم يكن من المنطقي ظهوره من الأساس، فبالتالي ظهور الشخصيات الثانوية فيه غير منطقي كذلك.