قال : العمل من أجل الناس شرك ، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما | ويقول العلامة مكارم الشيرازي في كتابه الامثل في تفسير القران وهذا يعود إلى أنّ النية هي التي تصوغ شكل العمل دائماً |
---|---|
فلا محالة أن هذا الضرب من الرياء، لا يوجب الكفر، وهذا المعنى في الحديث | ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا التحفت به فإنك عاري والمرائي كاذب حتى عند نفسه وان غالطها بالعلل، ومنّاها بالأمل: " ما يصنع أحد كم ان يظهر حسناً ويسر سيئاً أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أنه ليس كذلك " 6 |
لذا فإن العاقل لا يطمئن لمجرد إتيان الطاعات على الوجه المطلوب؛ بل ينفذ ببصيرته في عوارض الشرك الخفي؛ فيعلم ما ينبغي له توقيه والحذر منه | إلى أن قال : قال ابن عباس : كان الرجل في الجاهلية يعبد الحجر الأبيض زمانا ، فإذا رأى غيره أحسن منه عبد الثاني وترك الأول |
---|---|
وبالإخبات في المشي عند اللقاء كإرخاء الجفون وتنكيس الرأس والوقارفي الكلام | بحق أقول لكم: لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق الطيب وتبقى فيه النخالة كذلك انتم! ويذكر في كتاب الاربعون حديثا للسيدالعلامة الخميني باب الرياء:ـ وان الرياء في اصول العقائد والمعارف الالهية اشد من جميع انواع الرياء عذابا واسوأها عاقبة ، وظلمته اعظم واشد من ظلمات جميع انواع الرياء |
ومثال على احد انواع معالجة الرياء في الصدقات مثلا ,فماذا اريد من الصدقة على الفقراء ؟ النية اولا لرضا الله تعالى | واستثنى العلماء إذا كان ممن يقتدى به، عالما بما لله عليه في فرضه ونفله، وذكر ذلك تنشيطا للسامعين ليعملوا به فلا بأس" |
---|---|
حبط عملك، وبطل أجرك، فلا خلاص لك فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له»9 | وحديث : ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون |