قصة النبي موسى وفرعون قصة موسى هي القصة القرآنية الأكثر تكرارًا | |
---|---|
فالنازعات غرقًا هم الملائكة الذين يأخذون الأرواح بصعوبة | وفي ضوء ذلك، فإنها من السور التي تثير اليوم الآخر في جولةٍ كونيةٍ وإنسانيةٍ وتاريخيةٍ، ليعيش الإنسان الإيمان به من خلال كل هذه الحركة المتنوعة التي تريد إثارة المسؤولية في الوعي الإنساني، ليلتقي بها في مواقع الفكر المسؤول الذي يخرج عن أوضاع اللاّمبالاة التي تمنعه عن الانفتاح الجدّي على الواقع الغيبي، الذي ينتظر الناس من أجل أن يحاسبهم على الواقع الحسي الذي عاشوه في الدنيا |
إننا لا نحتاج إلى أكثر من نظرة إلى السماء لكي ندرك الانسجام والتكامل في خلقها حيث جعلها الله عالية ومتساوية.
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} تدفعهم وهم أمواتٌ إلى الحياة الجديدة، {فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ} مجتمعون على الساهرة، وهي الأرض المستوية أو الخالية من النبات، يتطلعون إلى الأفق الرحب أمامها، بعد أن كانوا في رقادهم الطويل الميت البالي في بطن الأرض | أما النفخة الثانية في البوق سيتبعها الرادفة وهي عودة الخلق إلى الحياة |
---|---|
يقال: رجع في حافرته، أي: في طريقه التي جاء منها | ولكنهم كانوا بذلك لا يقصدون معرفة وقت قيام الساعة بل الاستهزاء بها |
ويثير هؤلاء المنكرون للقيامة السؤال، ويأتيهم التأكيد بأن المسألة لا تحتاج إلا إلى زجرةٍ واحدةٍ، ليواجهوا الموقف العظيم.
1