الرَّبيع : جَماعةٌ مُحَدِّثون منهم : الرَّبيع بن حبيبٍ عن الحّسَنِ والرَّبيع بن خَلَفٍ عن شُعْبَةَ والرَّبيع بنُ مالِكٍ شيخٌ لحَجَّاجِ بنِ أَرْطأةَ والرَّبيع بن بَرَّةَ عن الحَسَنِ والرَّبيع بنُ صُبَيْحٍ البَصريّ والرَّبِيعُ بن خَطّاف الأَحْدَبُ عن الحَسَنِ والرَّبيع بن مُطَرِّف والرَّبيع بن إسماعيلَ عن الجَعْدِيّ والرَّبيع بن خَيْظان عن الحَسَنِ وغَير هؤلاء |
وفي الحديث : " أَلَمْ أَجْعَلكَ تَرْبَعُ وتَدْسَعُ " أي تأخذُ المِرْبَاع وقد مرَّ الحديثُ في دسص وقيل في التفسير : أي تأخذُ رُبْعَ الغَنيمة ؟ والمعنى : ألم أَجْعَلْكَ رئيساً مُطاعاً ؟ كان يُفعَلُ ذلك أي أَخْذُ رُبْع ما غَنِمَ الجيشُ في الجاهِليَّة فرَدَّه الإسلامُ خُمُساً فقال تعالى جلَّ شَأْنُه : " واعْلَموا أنّ ما غَنِمْتُم من شيءٍ فأنَّ للهِ خُمُسَه وللرَّسول " |