۴۸ 49 اگر رحمت و لطفی از سوی پروردگارش او را در نیافته بود، یقیناً نکوهش شده به صحرایی بی آب و گیاه افکنده می شد | استدراجا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم, " وأملي لهم إن كيدي متين " وأمهلهم وأطيل أعمارهم; ليزدادوا إثما إن كيدي بأهل الكفر قوي شديد " أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون " أم نسأل- يا محمد- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم من غرامة ذلك مكلفون حملا ثقيلا؟ " أم عندهم الغيب فهم يكتبون " بل أعندهم علم الغيب, فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم من أنهم أفضل منزلة عند الله من أهل الإيمان به؟ " فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم " فاصبر- يا محمد- لما حكم به ربك وقضاه, ومن ذلك إمهالم وتأخير نصرتك عليهم, ولا تكن كصاحب الحوت, وهو يونس عليه السلام- في العجلة والغضب , حين نادى ربه, وهو مملوء غما طالبا تعجيل العذاب لهم, " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم " لولا أن تداركه نعمة من ربه بتوفيقه للتوبة وقبولها لطرح من بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة, وهو آت بما يلام عليه, " فاجتباه ربه فجعله من الصالحين " فاصطفاه ربه لرسالته, فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم |
---|---|
وتذكير المؤمنين بأن الله عز وجل هو آخر من يهدي إلي سبيل الله عز وجل ومن يهديه الله ويتبع سنة نبيه يخرجه الله عز وجل من الظلمات إلي النو ، كما ذكر الله عز وجل أن علي المؤمنين أن يتخلقوا بأخلاق القرآن الكريم | أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس, وبما يكتبون من الخير والنفع والعلم " ما أنت بنعمة ربك بمجنون " ما أنت- يا محمد- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل, ولا سفيه الرأى, " وإن لك لأجرا غير ممنون " وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لثوابا عظيما غير منقوص ولا مقطوع, " وإنك لعلى خلق عظيم " وإنك- يا محمد- لعلى خلق عظيم, وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق |
۳۸ 39 یا شما را بر ما تا روز قیامت پیمان و سوگند استواری است که هر چه را به سود خود حکم کنید ویژه شماست؟! برای مشاهده ترجمه ها و تفسیرهای هر آیه روی آن کلیک کنید.
27كما تصف سورة القلم صفات النبي وحثه علي الصبر والتحمل ، كما تحمل آيات سورة القلم التوعد لما ينهي عن الزكاة ويمنع عمل الخير بالعذاب مثله مثل الكافرين يوم القيامة | |
---|---|
رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري ومسلم | ۱۴ 15 هنگامی که آیات ما را بر او می خوانند، گوید: افسانه های پیشینیان است! ۱۸ 19 پس در حالی که صاحبان باغ در خواب بودند، بلایی فراگیر از سوی پروردگارت آن باغ را فرا گرفت |
تو را به پاکی می ستاییم، مسلماً ما ستمکار بوده ایم | |
---|---|
.