فكلمة الله مبرهنة من خلال النسخ والمخطوطات ومن خلال المؤرخين حتى غير المسيحين ومن خلال علماء الأثاء ومن خلال الاهوتين ومن خلال الكتاب المقدس نفسه | رواه البخاري 4969 ومسلم 1691 |
---|---|
حد الزنا في الإسلام : الزنا من الكبائر التي حرمها الله تعالى ورسوله، ومن الكبائر التي وضع لها عقوبة في الإسلام في الدنيا، وتنقسم عقوبتها تبعاً للشخص والحالة الاجتماعية فالأعزب والبكر لهما عقاب والثيب والمحصن لهما عقاب آخر، ونوضح عقوبة كل صنف منهما فيما يلي: عقوبة الزنا للغير متزوج أو البكر : إذا ثبتت واقعة الزنا على غير المتزوج من الشاب والفتاة عند الحاكم المسلم فيجب إقامة الحد عليهما وهي الجلد مائة جلدة لكل منهما أي يجلد الشاب مائة جلدة والفتاة مائة جلدة والتغريب من البلد لمدة عام، دون رأفة وهذا ما أمر الله تعالى به | وقال الشوكاني : عن أبي الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهي إلى أقوالهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون لا ينبغي لأحد يقيم شيئاً من الحدود دون السلطان إلا أن للرجل أن يقيم حد الزنا على عبده وأمَته |
أولا : يشترط في الزنا الذي يوجب الحد أن يتم الإيلاج ، وهو إدخال حشفة الذكر في الفرج ، فلو لم يدخلها أو أدخل بعضها فليس عليه الحد.
9إليك جوابنا على ضوء الإنجيل المقدس | فتجب على الفاعل المبادرة إلى التوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة |
---|---|
فالمسيحية لا تعطينا الحق لان ن عاقب الخاطىء، بل نترك هذا للسلطات الحكومية | قال الله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ |
والزنا هو إقامة علاقة جنسية بين رجل وأمرأة لا تحل له ، والمرأة تحل للرجل من خلال الزواج فقط، وهو جرم يؤثر على فاعله تأثير قوي حيث وجب الحد في الدنيا وأن يدخل نار جهنم فى الاخرة، إلا إذا أقر الفاعل بفعلته وتاب وأناب إلى الله وأستغفر وأقر توبة صادقة فيغفر الله له ماتقدم وماتأخر.
19