سبّك نُجُوم الدَّهْر بالفِكْرِ حاذِقْ حَوَى واخْتِصَرْ مَضْمُونَها بامْرِ خالِـقْ تَرَى أَوَّل نُجُومَ القَيظْ سَبْعٍ رِصايفْ كِما جَيْبِ وَضْحا ضَيَّع الدَّرْكِ دالِـقْ أَوْ نَعْلِ شاخٍ والتِّويبِعْ تِبيعَهــــا في بِرْجَها الجَوْزا كِما الدّال دانـِقْ تِرْفَعْ بُهْ عاهات الثِّمار وعُشْبَهــا يْغَدِي مِنْ سُمُومَ الحَرِّ مِثْلَ الحَرايـقْ سِتِّهْ وعِشْرِينٍ بَهْ الظِّلِّ بَصْطِــــهْ نِهايَة قِصْرَ اللّيلِ عَشْرُ ودِقايــــــقْ وعُقْبِ تَطْلَعْ الجَوْزا كَشَلفا شِمالَهـا نِظِيمٍ تْلاَلي كَالدَّرارِي لَواهِــــــــــقْ تَبْرا لَها الهَقْعِه وبَالهَنْعِه انْتَهَـــتْ تِهِبَّ السِّمايمْ فِيهِ والظِّل سايـــــــقْ سِتِّهْ وعِشْرِينٍ سَرَطان برْجَهــــــا يَصْلَحْ بْفَصلُهْ كِلِّ حِلْوٍ وحـــــــاذِقْ ويَظْهَرْ ذِرَاعَ اللِّيثْ هُو المِرْزَمْ الذي كِما مِشْعَلَ السّارِي بْنُورٍ تِشاعَــــقْ يْرَفْرِفْ بْنُورٍ كِلِّ مابان واخْتِفَــى كِما عَيْنِ عِمْهُوجٍ غَنُوجٍ لْعاشِـــــقْ وِيْبينِ لِكْ نَجْمَ الكِلِيبين بَعْــــــــدُهْ هِيَ النَّثْرِه وَصْفَهْ كَالعُيُون الرَّوامِـقْ دِلِيلٍ على ظْهُورَ الكِلِيبين أَمــارِهْ إلى غَرِّبَتْ عَنْه النُّسُور العَتايـــــقْ رِيحُ وسُمُومْ وقِيلْ يَظْهَرْ بُهْ آفِـهْ لْبَعْضْ الزُّرُوع وبَعْض الاثْمار صافِقْ سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى اللِّيث برْجِهِنْ يقَفْ ظِلَّها قِدَمْ وتْغُورْ الخَرايــــــقْ ويَظْهَرْ لِكَ النَّجْمْ اليمانِي وطَرْفُهْ يقَلِّبْ كَـــدُرَّةْ خاتَـــمٍ بيـــد مايــــــقْ ينْشَرْ قْماشْ الجَوخْ والصُّوف لايقَعْ بُهْ الدُّودِ في مَثْنَى مُطاوِيهِ خـارِقْ ومَحْسُوبهْ أَرْبَعْةَ النُّجُوم بْنَجْمِـــــهْ مَعَ الجَبْهِةَ الزَّبْرِه لَها الصَّرْفْ لاحِقْ إلى مُضَى مِنْهِنْ ثلاثين لَيلِــــــــهْ تَواسَــى نَهــارُهْ هُو ولَيلـُه مْطابـــقْ وعَشْرٍ ويَبْدا المِزْنِ ينْشِي مْغَرِّبْ كَمْغَتَّـــر ذِيــدانٍ حَداهِـــنِّ سايـــــقْ واثِنْ عَشَرْ باقِي سْهيلٍ وبَعْدِهِــنْ تَظْهَرْ نْجُومَ الوَسْمِ صَرْمَ الحَدايــقْ اثْنَين وخَمْسِينٍ تَرَى نْجُومَهْ أَرْبَعَه أَوَّلْهِــنْ العَـــوَّا كِمـــا اللاَّم لاهِـــقْ وسِماك مع غَفْرٍ كِما القَوسْ وَصْفُهْ وزُبـانـاه نَجْمَيـــنٍ كَرُمْـــحٍ مْعانِـــقْ تَكْثَرْ عَواصِفْها بَهْ الظَّلَّ سَبْعِــــهْ وعَنْ الفَصْد والمِسْهِلْ نَهُونا الحَــواذِقْ بَهْ القَطْع لَلأَشْجار والأَثِلْ والنَّخَلْ يَصْلَحْ عَنْ القادِحْ مْنَ الدُّود عاتِـقْ ويَطْلَعْ لِكْ إِكْلِيلٍ وقَلْبٍ وشَوْلِـــــهْ هِيَ المِرْبعانِيّــــِهْ للأوْراق ماحِــــقْ تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِـــــــنْ نِهايَة طُـــولَ اللّيل بَالقَلـــْبِ فــارِقْ وبْرُوجِهِنْ بَالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي كِثِيـرٍ بَهْ الماطِــرْ حَقُــوقَ البَـوارِقْ يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايـدْ بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالــِقْ وتَبْدا النّعايمْ تِسْعِ نَجْمات سَبْكَهــا تاسِعْهِــنْ مِرْتَفْعٍ عَلَيهِــنْ وشاعِــــقْ وبدَت عُقْبُهْ البَلْدِهْ نِظِيمَين سِتِّـــــهْ خَلْفَ القِــلادِهْ وِان تَحَقَّقْت رامِـــقْ نَجْمَين يْسَمَّنَّ السِّماكَين بَعْضُهُـــمْ يْسَمُّونِهِــنّ الشِّبْــط بَالبَرْد غـــــارِقْ تَرَى برْجِهِنْ بَالَّدلْوِ والظِّلِّ سَبْعِهْ ومَحْسُوبِهنْ سِتِّه وعِشْــرين شــارِقْ بهِنْ يَظْهَر الهدْهدْ والاشْجار كِلَّهـا تِغْرَسْ ويَجْرِيَ الما بَالعُود ســـايقْ وتَظْهر سُعُوداتْ النُّجُوم الثَّلاثِـــــهْ وهِنَّ العَقارِبْ عِنْدِ بَعْضَ الخَـلايقْ فَالذَّابحْ نَجْمَينٍ كِما الأَلْفِ وَصْفُهِنْ بْجَنْبَ العُلُوْ نَجْــــمٍ شِمـــالٍ مْـلابقْ وسَعَدْ بُلَعْ نَجْمَين بَالعَرْض وِافْتَخَرْ الاعْلى على الأَسْفَل بُهْ الكُبْر فارِقْ وسَعْدَ السُّعُود يشابهَ الذَّابحْ إِنْ بدا تَرَى نُورِهِنْ نَجْمَ الشِّمالِيِّ شـــارِقْ فاَلوَرْد والرُّمَّان والخَوخ يُــــورِقْ بَالاُولَى ينَضِّر تين غَضَّ المِطارِقْ والثّانِيهْ هِي آخِرَ البَرْد مِبْتـــــــِدا رِبِيعَهْ مَعْ أَنَوا الصّيف والعِرْقْ عالق والثَّالِثِهْ يُورِقْ اَلاَشجار كِلَّهــــــــا تِزْهِــرْ رَياحِيَنَــهْ بَهْ البَــرْد خافِــقْ عَدالَ الزِّمان بْلَيلَها مَعْ نَهارَهــــا تَواسَى بْراسْ الحُوتِ فَصْلٍ مْوافِقْ فَالاسْعِدِهْ تِسْعُ وثلاثِين لَيْلِـــــــــــهْ اَلُاولَى بْراسَ الدَّلْوِ والحُوت لاحِقْ ويَطْلَعْ لِكْ نَجَمَ الحَمِيمِين وِاسْمِهِنْ اَلاخْبيــــهْ ثُـــمّ المِقَــــدّم يْعانِـــــــقْ فَالاخْبِيِهْ وَصْفَهْ كِما رِجْلِ بَطِّـــهْ وَصْفَ المِقَـــدَّمْ كَوْكَبَيـــنٍ شَعايـــــقْ سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى الحَمْلِ برْجِهِـنْ فِيه الدَّوا والفَصْـدِ والحَجْـمِ لايــــقْ ويَظْهَرْ لِكَ الفَرْغ المُوَخَّرْ مع الرِّشا نَجْمَين لِهِن اسْمَ الذِّراعَيــن عالِـــقْ فَرْغَ المُوَخَّر كَالمِقدَّمْ نْجُومُـــــــــهْ تَرَى كِلّ فَــرْغٍ نَجْمِتَيـــنٍ لَوايـــــقْ وَصْفَ الرِّشا سَبْكَةْ نْجُومٍ زَواهِـرْ وحادي الْعَشَرْ نُورُهْ عَلَيهِنّ فايــــقْ بَآخِر برْجَ الحَمْلِ والثَّور ظِلُّــــــهْ قِدَمْ وُهُو فَصْــلَ الِّربيــعَ المُوافِـــقْ اِعْدادِهِنْ سِتِّهْ وعِشْرين لَيلِـــــــــهْ يْوافِقْ بِهنْ غَرْسَ الشِّجَر والحَدايقْ ويَظْهَرْ لِكَ الشَّرْطَين كَالأَلْفِ بُهْ مَيْلْ ثَلاثِ نَجْمَـــاتٍ حَداهِــــنّ غامِـــــقْ ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ في هذا الشرح سيكون التركيز على معرفة النجوم التي يستدل بها على الطالع، مع المرور العابر على الفوائد المذكورة المصاحبة لكل طالع وذلك لأن المفكرات الزراعية والعديد من المؤلفات تشرح الظواهر الجويّة والمناسبات الزراعية، ولافائدة من تكرارها هنا | وقد أشاد بإنجازات القزويني في مجال علم الأرض بقوله: "وشاعت نظرية تطورات وجه الأرض بتنقل البحار وتحول شكل الأرض بين العرب شيوعا تدخل به في أذهان الشعب كما نعلم ذلك من كتاب العالم الطبيعي القزويني " |
---|---|
ثم إلى سير الشمس في فلكها مدة سنة، وطلوعها وغروبها كل يوم لاختلاف الليل والنهار، ومعرفة الأوقات |
وصف السعودات الثلاثة وسَعَدْ بُلَعْ نَجْمَين بَالعَرْض وِافْتَخَرْ الاعْلى على الأَسْفَل بُهْ الكُبْر فارِقْ وسعد بلع أيضاً نجمان ولكنهما معترضان مع ميل والأعلى منهما يفتخر بقوة لمعانه على الأسفل، والفرق بينهما واضح.
لقد ذكر الأستاذ الشيخ الجليل عبد الله عبد الرحمن الأمين الضرير في كتابه «العربية في السودان» أحد أشهر خبراء الأنواء في النصف الأول من القرن الماضي هو محمد علي أزرق من أهالي أبي شام ريفي رفاعة، فقال روى لي أحد رفقائه بأنه في خريف عام سبعة عشر وثلاثمائة وألف هجرية ذهب للزراعة في أبي شام، فجمَعهم «أزرق» وأراهم برقًا شرقيًّا ثم قال: إن المطر هاطل بالبويضة وود عركي حلتان شرقي أبي شام على مسيرة أربع ساعات للراكب ، ولمَّا ذهبوا في الغداة وجدوا الوادي في ريٍّ عظيم كما قال فأقاموا وزرعوا يومين، وفي ليلة اليوم الثالث أيقظَهم «أزرق» ونبَّههم إلى برق شرقي وقال إن المطر على مسافة ضحوة من مكانهم هذا، وسيَسيل هذا الوادي ويصلهم السيل قبل طلوع الشمس | الانواء هي العلمية التي يحدث من خلالها سقوط النجمة، وطلوع نجم اخر حيث ان النجم الاول يسقط في المغرب والنجم الاخر يطلع في المشرق، وقد كان العرب في الجاهلية يفسرون هذه الظاهرة بالاحداث الكونية، وهنا سنقدم الانواء هي |
---|---|
الموقع تحت إشراف المؤرخ الإسلامي، الأستاذ الدكتور راغب السرجاني | القزويني رائد علم الفضاء والأرصاد الجوية لا نبالغ إن قلنا إن العالم المسلم القزوينى، هو رائد على الفلك وواضع اللبنة الأولى فى علوم الفضاء، فهو أول من صنف النجوم لمعرفة الوقت، وأعظم أعماله شأنا هى نظرياته فى علم الأنواء الذى يعرف حاليا بالأرصاد الجوية |
ولأهمية معلوماته وندرتها في الفلك فقد أفاد منها عدد من الباحثين والعلماء المهتمين بهذا المجال الذين عدّوا وصفه للنجوم وصفًا علميًا إلى حد كبير، ومنهم المستشرق الدنماركي آيدلر Idler في بحثه الممتاز الذي كتبه سنة 1909م.
2تاريخ الطلوع فجراً ١٦ أبريل تاريخ السقوط مع غروب الشمس ٨ مارس ٢٨- الرشا أو بطن الحوت: ويقال لها السمكة أيضاً وهي ثمانية عشر نجماً تشكل شكل سمكة | وأخبر الله تعالى عن أقوام جعلوا مقابل شكرهم لله على ما أنزل عليهم من الغيث والمطر والرحمة أنهم يكذبون فينسبونه إلى غيره فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا |
---|---|
A few of the numerical values are different in the alternative Abjad order | المصطلحات التي نقوم بتفسيرها هي مصطلحات عربية نقوم بالبحث عنها في المعاجم اللغوية، والتي نستخدمها في اننا نقوم باطلاقها على العديد من الاشياء |
وفي أيام الكليبين تهب الرياح الحارة ويقال أنه تظهر به آفة لبعض الزرع والنخل.
24