المجرور بالتبعية استكمالًا لبحث المجرورات في ، فقد تمّ الحديث عن المجرورات بحروف الجرّ، ثمّ المجرورات بالإضافة، وهنا سيكون الحديث عن الاسم المجرور بالتّبعيّة، وهو المسبوق باسم مجرور فيكون تابعًا له، والتوّابع في اللّغة العربيّة أربعة، النّعت أو الصّفة، والتّوكيد، والعطف، والبدل، والتّوابع جمع لـ"تابع" والتّابع يعرب كإعراب الاسم الذي قبله تمامًا، والاسم المتبوع الذي يسبق الاسم التّابع يعرب بحسب وقوعه في الجملة، وأوّل هذه التّوابع: النّعت: مثاله: نظرتُ إلى الطّالبِ المهذّبِ، فـ"الطّالب" اسم متبوع، ويعرب هنا: اسم مجرور بإلى وعلامة جرّه الكسرة، "المهذّبِ": اسم تابع للطّالب وهو نعت له مجرور بتبعيّته للطّالب، والتّابع الثّاني: التّوكيد: ومثاله: طلبتُ من الطّلابِ كلِّهِم الحضورَ، "الطّلابِ" اسم متبوع، وهو اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة، و "كلِّ": تابع له، وهو توكيد مجرور بتبعيّته للطّلّاب، والتّابع الثّالث: العطف: ومثاله: وقف الطّفلُ قربَ أمِّهِ وأبيهِ، "أمِّه" اسم متبوع، مضاف إليه مجرور، أبيه: تابع، اسم معطوف على أمِّهِ مجرور مثله لتبعيّته له، التّابع الرّابع: البدل: مثاله: وقفُ خالدُ بجانبِ صديقِهِ زاهرٍ | الفتح تكون علامة اعراب الممنوع من الصرف هي "الفتحة" في حالتي النصب والجر |
---|---|
والوجه الثاني هو أن يا هنا ليست للنداء وإنما هي حرف تنبيه مثل ألا | ثانيا الياء: وتكون علامة للجر في ثلاثة أنواع من الأسماء هي: الاسم المثنى مثل: بُرور الوالدَيْنِ واجب على الأولاد |
أي بسبب الهرة وحبسها، أي أن حرف الجر في قد يفيد السببية في بعض الأحيان اختصاراً في اللغة العربية وهو المستخدم في الحديث الشريف السابق عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومن جهة أخرى فإن حرف الجر في تفيد المقابلة مثل مقابلة الشيء بالشيء أو مثل أن نقول حصلنا على الراتب فيما بذلنا من جهد، أي أخذنا الراتب مقابل ما قدمنا من العمل وما بذلنا من الجهد، وآخر الاستخدامات لحرف الجر في والذي يعتبر من أهم الاستخدامات على الإطلاق أنها تفيد المصاحبة، وهناك العديد من الأمثلة على هذا الاستخدام مثل قول الله سبحانه وتعالى: قالَ ادخُلوا في أُمَمٍ قَد خَلَت مِن قَبلِكُم.
جمع المذكر السالم مثل: تعتمد الأمم على المفكرِينَ المخلِصِـين والشباب المناضلِـيـن | وكذلك: "لعل - متى - كي - لولا"؛ لأنّها شاذّة، فهذه الحروف كما سبق ذكره خاصّة بالأسماء، حيث تجعل الأفعال تتعدّى إلى الأسماء من خلالها، ولها معاني ولكن ليس هنا مجال الحديث عنها، وهذه الحروف منها ما يجرّ الأسماء مطلقًا، مثل: من، عن، في، وعلى سبيل الأمثلة: أكلت من الشّجرة، تخليّت عن القضيّة، وضعت الماء في الإناء، ومنها ما يستخدم للجرّ ولغيره، أو يجرّ لفظًا، ويرفع أو ينصب محلًا مثل: حاشا، خلا، عدا، لعلّ، ربّ، مذ، منذُ، مثل: ربّ أخ لك صادقً، "أخٍ": اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلًّا لأنّه مبتدأ، وجاء الطّلاب ما خلا زيدٍ، "زيدٍ": اسم مجرور وهناك من قال مجرور لفظًا منصوب محلًّا على الاستثناء |
---|---|
يجب أن يتفق الجواب بالشرط في اللفظ والمعنى فلا يمكن القول كيفما تكتب أفرح أي اسم اسم مبهم يتضح معناه عند إضافته لما بعده معرب تختلف أي عن باقي أدوات الشرط في أنها معربة لإضافتها إلى المفرد وهي في هذا خالفت الحرف الذي يقضي ببناء الأسماء، ودائماً ما تكون مضافة غلى المفرد فإن حذف ظهر التنوين عوضاً عنه إذا اسم للدلالة على الزمان مبني على السكون وقد تلحقها ما الزائدة، وهذه الأداة لا تجزم إلا للضرورة الشعرية وقد يجزم بها في النثر على قلة | محمود مغالسة، ، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة: 351-357 |
حروف الجرّ حروف الجرّ هي حروف مختصّة بالأسماء كما ذُكِر سابقاً، أمّا حروف الجرّ فهي: مِن، إلى، عن، على، في، الباء، الكاف، اللام، الواو، التاء، رُبّ، مُذ، مُنذ، خلا، عدا، حاشا | تعريف الاسم: الاسم عند اللغويين هو كل كلمة تدلّ على مُسمى |
---|---|
وجوازم الفعل المضارع نوعين، الأول يجزم فعلاً واحداً، والآخر يجزم فعلين، ومنها ما هو اسم ومنها ما هو حرف | لام الطلب وتستخدم لطلب إحداث أمر ما مثل لتطلبوا العلم |
وهوعند النحويين كل كلمة تدلّ بنفسها على معنىً مُستقل بالفهم غير مُقترن بحسب الوضع بزمن من الأزمان الثلاثة الماضي والمستقبل والحال.
16