وأما عن تحليل الحدث اللغوي في التواصل الكتابي فيبينه الشكل التالي: تحليل الحدث اللغوي الكتابي المرسل المستقبل النية أو القصد التفسير الاختيار الفهم الكتابة القراءة وبالنظر في الشكل السابق نرى ما يلي: 1 - أن الحدث اللغوي الكتابي يحتوي على فئتين، هما: الكتابة، والقراءة |
التواصل اللفظي: يتميز هذا النوع باستعمال اللغة الملفوظة، منطوقة كانت أو مكتوبة "ففي هذه الحالة يشكل الاستماع والكلام العنصر الأساسي في العملية التواصلية، فيما تشكل القراءة والكتابة مهارتين أساسيتين في الحالة الثانية، وفي كلتا الحالتين فإن على طرفي العملية التواصلية اتقان هذه المهارات بهدف إنجاح التواصل وإدراك الغاية من إقامته"، وما يميز الانسان عن باقي الكائنات، هو قدرته على التعبير والتواصل وتحقيق أهدافه، "باعتباره ماهية اجتماعية تاريخية، أنتج في أفق الاستمرار والبقاء، أشياء للدلالة والتواصل، ولعل أرقى هذه الأشياء على الاطلاق اللسان، فلقد كان هذا اللسان هو الأداة التي استخدمها الانسان للتواصل والتمثل"، وعلى هذا الأساس يرى اللساني السويسري وصاحب اللسانيات البنيوية فيرديناند دي سوسير أن اللسان، " نسق من العلامات المعبرة عن الأفكار وهو بهذا شبيه بأبجدية الصم-البكم وبالطقوس الرمزية، وبأشكال الآداب والاشارات العسكرية |