فدعونا من خلال السطور القليلة القادة نتعرف علي هذا الشاعر | معلومات عن الشاعر الذي قتل بسبب شعره ولد المتنبي في مدينة الكوفة بالعراق، وقد لقى نجاح في حفظه لأبيات الشعر للشعراء السابقين له منذ صغر عمره، حيث أنه كان يبلغ حينها تسع سنوات، وفي ألقاءه للشعر، وقد أطلق عليه الكثير من الناس بأنه معجزة عصرية، وكذلك وصفوه بأنه الشاعر الذي لن يتكرر مرتين |
---|---|
اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً | بالرغم من هذا لم يتم تحديد ما هو البيت الذي أدى إلى نهايته بالتحديد، فكان للمتنبي أربعمائة قصيدة، ولكن هناك قصة شائعة في حادثة وفاة |
من هو المتنبي قد اشتهر كثيرا باسم المتنبي ولكن اسمه في الأصل هو احمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، وقد كان يكنى بابي الطيب، وقد كان المتنبي من الشعراء الحكماء وكان مفخرة من مفاخر الادب العربي، فقد كان للمتنبي الكثير من الامثال السائدة وأيضا الحكم البليغة، وقد كانت ولادته أيضا في الكوفة في منطقة تدعى كندة، وقد كبر وترعرع في الشام، وعاش حياة متنقلة في البادية، حيث انه قد كان طالب للأدب بشكل كبير، ومحب كثيرا لعلوم.
صاحب كبرياء وشجاع وطموح ومحب للمغامرات | أراد المتنبي الهرب والنجاة بنفسه خلال المعركة إلا أن خادمه سرعان ما ذكره بأحد أبيات شعره الشهير الذي قال فيه: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فما كان منه إلا أن عاد للمعركة ولقي حتفه فيها |
---|---|
ثم انتقل المتنبي إلى مصر التي كانت تحت ظل الدولة الإخشيدية فقام بمدح كافور الإخشيدي أملاً في أن يوليه منصب ما ولكن رفض كافور وهجاه المتنبي وترك مصر إلى العراق ومنها إلى فارس ومنها إلى الكوفة مسقط رأسه ولكن اعترض طريقه فاتك بن أبي جهل الأسدي وهو خال ضبّة الذي هجاه المتنبي في إحدى قصائده ولكن يقتله فاتك ومعه ولده وغلامه وذلك في عام 965 ميلادياً |
الجدير بالذكر أن المتنبي قد عاصر الصراعات التي كانت تحدث بين الأمراء والملوك طوال الوقت، كما أنه عاصر فترة انهيار الحكم الأموي وعاصر بداية الحكم العباسي، الأمر الذي يشير إلى معاصرة المتنبي إلى أكثر الفترات عنفًا وصراعًا في فترات الحكم الإسلامي.
9بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة | قصة الشاعر الذي قتله شعره ولد أبو الطيب المتبني في عام 915 ميلادياً، في مدينة الكوفة بالعراق، وعاش حياته ينتقل من مكان لأخر، فكان كثير السفر والترحال، وكان الهدف من سفره هو تعلم الأدب، والاطلاع على علوم اللغة، وعاش سنين طويلة في مدينة حلب في ظل حكم الدولة الحمدانية، وقام المتنبي بكتابة العديد من القصائد بهدف مدح سيف الدولة الحمداني |
---|---|
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه | فقتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد : قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له ابنه |
له حوالي 326 قصيدة تنوعت بين الرثاء والهجاء والمديح، ويرى البعض أنها تعكس حياته.
3