اقسام التفسير. التفسير اللغوي من اقسام التفسير باعتبار

إذن فهو تفسير يعتمد على جمع الأقوال التفسيرية لإخراج الراجح من المرجوح وقوله عز وجل: وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون سورة البقرة، الآية 169 ذ أما السنة فقد استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ" 1
وعرّفه الإمام في مقدمة تفسيره فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع واستدلوا بقوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم سورة الإسراء الآية 36

التفسيـر بالرأي والتفسير الاجتهادي

وإنما ترتفع قيمة التفسير كلما كان يحتوي على صحة الرواية وقوة الدراية, مع سلامة العقيدة والبعد عن الهوى, وتهبط بعكس ذلك.

20
ما هي ضوابط التفسير واقسامه
و أذكر مثالا آخر: كلمة "الهدى"، إذا بحثنا عن هذه اللفظة في القرآن الكريم و عن مشتقاتها و معانيها بحسب السياق، كان هذا بحثا دلاليا، أي أننا نبحث عن دلالة هذه الكلمة، و هذا يدخل في " الوجوه و النظائر" حيث ذكر أهله أن لهذه الكلمة سبعة عشر وجها أو معنى
اقسام التفسير باعتبار معرفة الناس له
قال الدكتور مساعد الطيار:" المراد بالموضوعي في اصطلاح أهل التفسير إما موضوع من خلال سورة و إما من خلال القرآن، مثلا" الأخلاق من خلال سورة الحجرات" أو " الأخلاق من خلال القرآن"" اهـ، ثم ميز بين البحث الدلالي و البحث الموضوعي فقال:" و أما دراسة لفظة من خلال القرآن، فإن كانت دراستها من جهة الدلالة و المعنى المراد بها في القرآن فإنها لا تدخل في مسمى الموضوع، و إن كان المراد دراستها من جهة كونها موضوعا فإنها انتقلت من البحث الدلالي إلى الموضوعي" اهـ
أقسام تفسير
بما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ، وإذا أبْغَضَ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فيَقولُ: إنِّي أُبْغِضُ فُلانًا فأبْغِضْهُ، قالَ فيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلانًا فأبْغِضُوهُ، قالَ: فيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضاءُ في الأرْضِ
يمكن تفسيرها بكلمات كبار أئمة المترجمين القرآنيين وأتباعهم وقولنا: وتتمات لذلك هو مثل معرفة ، ، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك
كما خلا تفسيره من ذكر الروايات الإسرائيليات التي كثرت في كثير من كتب التفسير، كما أنه قلل من الإكثار من التفريعات في العلوم الأخرى من علوم اللغة والخلافات الفقهية

أقسام التفاسير

التفسير باعتبار معرفة الناس له والجواب في الصورة التالية.

التفسير اللغوي من اقسام التفسير باعتبار
ثم إنه جال بعلمه ونظره فاستنبط ورجح في بعض المواضع
علم التفسير
أما التفسير بالمأثور: فهو تفسير القرآن بالقرآن أو بالسنة أو بكلام الصحابة أو التابعين إليهم بإحسان
من اقسام التفسير باعتبار حضور الناس له
لكن حينما نتحدث عن هذه الأقسام الأربعة- التحليلي، الإجمالي، الموضوعي و المقارن- فهي أقسام ليس باعتبار المصدر و لكن باعتبار أسلوب و طريقة المفسر في الكتابة، و شتان بين الأمرين
والأمثلة على التفسير بالرأي كثيرة، ومن ذلك تفسير قوله -تعالى-: مَن كانَ يُريدُ الحَياةَ الدُّنيا ؛ إذ يندرج ضمن هذه الآية كلّ مَن يريد الانتفاع والتمتُّع بشَهوات الدُّنيا، وطيّباتها، وهذا ينطبق على ، وغير المؤمن، إلّا أنّ قوله -تعالى- في الآية التالية: أُولـئِكَ الَّذينَ لَيسَ لَهُم فِي الآخِرَةِ إِلَّا النّارُ ، دلّ على أنّ غير المؤمن هو المقصود بالآية الأولى؛ لأنّ النار لا تليق إلّا به و من التقسيمات المعاصرة أو الحادثة: تقسيم القرآن إلى تحليلي و موضوعي و إجمالي و مقارن، فمن أهل العلم من قسم التفسير إلى تحللي و موضوعي، و منهم ن جعله رباعيا: تحليلي و موضوعي و إجمالي و مقارن
إلى غيرها من التفاسير بالمأثور إذن فهو تفسير يعتمد على جمع الأقوال التفسيرية لإخراج الراجح من المرجوح

اقسام التفسير باعتبار معرفة الناس له

تميز هذا التفسير بكونه جامعا لروايات متعددة في هذا الشأن، وأنه مسند بالأسانيد فتعرف الصحيح من الضعيف.

11
أقسام التفاسير
من اقسام التفسير باعتبار حضور الناس له
ولا يتأتى إلاّ لمن يعمل بما يعلم
اقسام التفسير باعتبار معرفة الناس له
و التفسير الموضوعي و إن كان مصطلحا جديدا فإن له جذور عميقة، وربما يمكن القول بأن نشأة هذا النوع من التفسير ابتدأ من عهد النبي صلى الله عليه و سلم، و أصحابه الكرام عليهم من الله أفضل الرضوان، فقد كان الواحد منهم ربما سأل عن كلمة أشكلت عليه، و هذه الكلمة قد وردت في عدة مواضع من القرآن، فتتكون وحدة موضوعية لفكرة تطرأ في ذهنه يسأل عنها و النبي صلى الله عليه و سلم يبين و يزيل الإشكال، و لعل من أقرب الأمثلة لهذا، حديث ابن مسعود ، حيث أشكل على الصحابة قوله تعالى:" الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون"- الأنعام:82- ، متسائلين: و أينا لم يظلم نفسه، فبين لهم النبي صلى الله عليه و سلم أن الأمر ليس كما فهموا و إنما المراد بالظلم في هذه الآية الشرك،" إن الشرك لظلم عظيم"- لقمان:13-، ففسر آية الأنعام بآية لقمان و هذه طريقة التفسير الموضوعي حيث يجمع المفسر الآيات المتعلقة بموضوع و ينظر إليها مجتمعة حتى يتبين له موقف القرآن الكريم من هذا الموضوع أو ذاك