إذن فهو تفسير يعتمد على جمع الأقوال التفسيرية لإخراج الراجح من المرجوح | وقوله عز وجل: وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون سورة البقرة، الآية 169 ذ أما السنة فقد استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ" 1 |
---|---|
وعرّفه الإمام في مقدمة تفسيره فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع | واستدلوا بقوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم سورة الإسراء الآية 36 |
وإنما ترتفع قيمة التفسير كلما كان يحتوي على صحة الرواية وقوة الدراية, مع سلامة العقيدة والبعد عن الهوى, وتهبط بعكس ذلك.
20يمكن تفسيرها بكلمات كبار أئمة المترجمين القرآنيين وأتباعهم | وقولنا: وتتمات لذلك هو مثل معرفة ، ، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك |
---|---|
كما خلا تفسيره من ذكر الروايات الإسرائيليات التي كثرت في كثير من كتب التفسير، كما أنه قلل من الإكثار من التفريعات في العلوم الأخرى من علوم اللغة والخلافات الفقهية |
التفسير باعتبار معرفة الناس له والجواب في الصورة التالية.
والأمثلة على التفسير بالرأي كثيرة، ومن ذلك تفسير قوله -تعالى-: مَن كانَ يُريدُ الحَياةَ الدُّنيا ؛ إذ يندرج ضمن هذه الآية كلّ مَن يريد الانتفاع والتمتُّع بشَهوات الدُّنيا، وطيّباتها، وهذا ينطبق على ، وغير المؤمن، إلّا أنّ قوله -تعالى- في الآية التالية: أُولـئِكَ الَّذينَ لَيسَ لَهُم فِي الآخِرَةِ إِلَّا النّارُ ، دلّ على أنّ غير المؤمن هو المقصود بالآية الأولى؛ لأنّ النار لا تليق إلّا به | و من التقسيمات المعاصرة أو الحادثة: تقسيم القرآن إلى تحليلي و موضوعي و إجمالي و مقارن، فمن أهل العلم من قسم التفسير إلى تحللي و موضوعي، و منهم ن جعله رباعيا: تحليلي و موضوعي و إجمالي و مقارن |
---|---|
إلى غيرها من التفاسير بالمأثور | إذن فهو تفسير يعتمد على جمع الأقوال التفسيرية لإخراج الراجح من المرجوح |
تميز هذا التفسير بكونه جامعا لروايات متعددة في هذا الشأن، وأنه مسند بالأسانيد فتعرف الصحيح من الضعيف.
11