ان الله اذا احب عبدا ابتلاه. إذا أحب الله عبداً ابتلاه

أود سؤال عن مقالة قرأتها عن حديث للنبيى صلى الله عليه وسلم عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال و يحصل لهم هذا كذلك مجتمعين
فقال ما تقولون فهذا قالوا حرى ان خطب ان ينكح ، وان شفع ان يشفع ، وان قال ان يستمع من حديث انس رضى الله عنه

حديث إذا أحب الله عبدًا ابتلاه

·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ.

12
الأحاديث القدسية :4
ولهذا ابتلى الله الأنبياء ببلايا عظيمة منهم من قتل، ومنهم من أوذي، ومنهم من اشتد به المرض وطال كـأيوب ، ونبينا أوذي أذى كثير في مكة والمدينة، ومع هذا صبر عليه الصلاة والسلام
حب الله لمن يبتليه
و بلفظ: عظم الاجر عند عظم المصيبه و اذا احب الله قوما ابتلاهم
ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه
وتجدُر الإشارة إلى أنّ معنى هذا الحديث قد وَرَدَ في حديثٍ آخر صحيح عن صلى الله عليه وسلَّم، إذ رَوَى الترمذي وغيره قول الرسول صلى الله عليه وسلَّم: إذا أحب الله قومًا ابتلاهم
ينادي العلى الأعلى يا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ هذا ليس لقب من رئيس أو ملك أو الهيئة العالمية لكذا ، كلا هذا لقب من ملك الملوك جل جلاله
والمراد بهذا الحديث أن الله تعالى من لطفه بمن يحب من عباده إذا انفرطت منه المعصية أن يكفر عنه سيئاته في الدنيا قبل الآخرة، فيبتليه الله تعالى في نفسه أو جسده أو ماله، وقد قال تعالى: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المتقون البقرة، كما أنه قد يكون العبد له منزلة عند الله لا يبلغها إلا بنوع ابتلاء، فيبتليه الله تعالى في الدنيا لينالها، والله الموفق كتــآبة آلحسنــآت ورفع آلدرجــآـآت - قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها

إذا أحب الله عبدا ابتلاه

وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

3
إذا أحب الله عبدا ابتلاه
التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضــآ آلله يجــعل فــوق رؤوس الجميـــع تــآجٍَ صحــه يتحلــون بــه مدى الحيـــآه ,,, آللهم آميـــــــن من نحن أنت في أتباع الإمام أحمد الحسن اليماني ع المهدي الأول واليماني الموعود وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن ع ورسول من عيسى ع للمسيحيين ورسول من إيليا ع لليهود
الدرر السنية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
حب الله لمن يبتليه
فحينما ينادي الله في السماء في الملأ الأعلى يا جِبْرِيلَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ يا له من شرف ، ياله من عز