أود سؤال عن مقالة قرأتها عن حديث للنبيى صلى الله عليه وسلم عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال | و يحصل لهم هذا كذلك مجتمعين |
---|---|
فقال ما تقولون فهذا قالوا حرى ان خطب ان ينكح ، وان شفع ان يشفع ، وان قال ان يستمع | من حديث انس رضى الله عنه |
·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ.
12ينادي العلى الأعلى يا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ هذا ليس لقب من رئيس أو ملك أو الهيئة العالمية لكذا ، كلا هذا لقب من ملك الملوك جل جلاله | |
---|---|
والمراد بهذا الحديث أن الله تعالى من لطفه بمن يحب من عباده إذا انفرطت منه المعصية أن يكفر عنه سيئاته في الدنيا قبل الآخرة، فيبتليه الله تعالى في نفسه أو جسده أو ماله، وقد قال تعالى: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المتقون البقرة، كما أنه قد يكون العبد له منزلة عند الله لا يبلغها إلا بنوع ابتلاء، فيبتليه الله تعالى في الدنيا لينالها، والله الموفق | كتــآبة آلحسنــآت ورفع آلدرجــآـآت - قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها |
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
3