وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بأَحدِ الطَّوائفِ والأَصنافِ الَّتي ستدخُلُ الجنَّةَ، فيَقولُ: يَدخلُ الجنَّةَ أَقوامٌ أَفئدتُهم مِثلُ أَفئدةِ الطَّيرِ ، يَعني: مِثلُها في رِقَّتِها وضَعفِها | باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير 2840 حدثنا nindex |
---|---|
ومن أهل العلم من يقول: إن الفؤاد هو جزء في داخل القلب، هو الذي يحصل به الإيمان، والمعرفة، والعلم والإدراك، وما أشبه ذلك، وبعضهم يقول غير هذا، والمشهور أن الفؤاد هو القلب | والجنة لها أبواب، فلربما دخلها الإنسان من باب الصيام، ولربما من باب الصدقة، ولربما من غير ذلك، فالمقصود أن ذكر مثل هذه الصفة، ثم ذكر هذا الجزاء وهو دخول الجنة لربما يُشعر أن هؤلاء إنما دخلوها بسبب ما تميزوا به من هذه الصفة، وهي أن أفئدتهم مثل أفئدة الطير |
قوله : حدثنا حجاج بن الشاعر ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي عن أبي سلمة عن nindex.