فيقول: تقدم أنت، فإنها أُقيمت لك، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو الناس إلى الإسلام، ويُهلك الله في زمانه المسيح الدجال؛ فيقتله عند باب لُد، وتقع الأمنَّة على الأرض، فيمكث أربعون سنةً على الأرض وهنا اختلاف العلماء، إذا كانت المدة أربعون سنة بعد نزوله، أم سبع سنين مكملة على ما تقدم من عمره ثلاث وثلاثون سنة قبل أن يرفعه الله إلى السماء ثم يتوفى بالمدينة، ويُصلى عليه المسلمون ويُدفن في الحجرة النبوية | الجزء التاسع عشر : تناول فيه المؤلف الفتن والملاحم وعلامات وأشراط الساعة كالمهدي والدجال وقتل أخر الزمان ونزول عيسى — عليه السلام — وذكر تخريب الكعبة وخروج الدابة والدخان وغيرها من الأشراط، وكثير ما نجد هذا الجزء منفصلًآ دون بقية أجزاء الموسوعة لكنه حقيقة هو أحد أجزاء كتاب البداية والنهاية لابن كثير |
---|---|
يناقش الجزء الأول إنشاء نظام العائلات العثمانية في مصر، خاصة في عهد عباس باشا 1848-1854 ، وتشكيل الطبقة الحاكمة العثمانية المصرية | بعد هذا التحديد للمصطلحات، يناقش الفصل الأول بأن عباس باشا لم يكن مناهضًا للإصلاح بقدر ما كان فردًا مهتمًا بخطى التغيير في مصر |
ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى منزل الحكيم "أبو وعصام" للتعرف على زوجته "سعاد" وعلاقتها مع "فريال" وأسباب خلافهما والدخول أيضا إلى منزل "أبو خاطر" والتعرف إلى بيته وإلى ابنته "زهرة" الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع أن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين، ونتعرف إلى "أم زكي" الداية التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية "أبو جودت" رئيس المخفر ومعاونه "نوري" والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي "أبو عادل" الذي يحكي رواية حمزة البهلوان، كما نتعرف على "أبو حاتم" وحبه لابن اخته الصغير "ديبو" الذي رباه منذ ولادته، بعد أن طلق والده زوجته لأنه لا يعمل ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط.
8حارة أبو النار وزعيمها أبو النار | الجزء التاسع يتحدث الموسم التاسع تطور بلاد الشام وزيادة الصراع والتحدي مابين أهالي حارة الضبع والفرنسي وسجن العقيد معتز بتهمة قتل ظافر وجنون سمعو وانتقامه من ظافر بسبب حبه لطليقته دلال وحمله لصورتها ومحاولة الفرنسي سرقة بعض التحف من حارة الضبع وخارج الحارة والبحث عن المطلوبة صفا المختبئة في حارة الضبع وكثرة سرقات القمح وجوع الناس وكثرة الفقراء والنصب والاحتيال والطفل اللقيط الذي يجده أبو عصام امام بيته ويقوم بتربيته وتبنيه رغم المشاكل والشكوك من اهل الحارة بإنه والد الطفل وانه ابن غير شرعي حتى يجد عائلة الطفل |
---|---|
يقدم فصل أخير صورة مقنعة للحياة الاجتماعية والثقافية لتلك الفترة بطريقة لم يسبق تجربتها من قبل في سياق الشرق الأوسط | وذكر طول يوم القيامة، والمقام المحمود، والحوض النبوي، ومجيء الرب يوم القيامة، وكلام الرب مع رسُله، وإبراز النيران والجنان، ونصب الميزان، ومحاسبة الدَّيان، وبيان كون الميزان له كفتان حسيتان، وتفاصيل كل هذا كثيرة جدًا، وذكرها ابن كثير مبسوطة كاملة مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لذلك سيطول شرحها هنا، ولكن ذكرت فقط الحدث بعينه للاختصار |
وعلى الرغم من إنجازات ، فقد تم تصوير عباس على أنه لا يتمتع بميزات سيئة ، حيث انتشرت قصص عن طبيعته القاسية والمنحلة إلى إسطنبول من خلال كبار المسؤولين الساخطين وشخصيات الحكومة الفرنسية الذين طردوا من مناصبهم بعد خلافة عباس.
29