إذاً انتهى أنت معذور أرجع لبيتك فرجع وقطع الشارع يفكر كيف له أن يتوضأ فلما جلس في الرصيف بين الشارعين إذ برجل كهل كبير السن من ذاك الحي ذاهب يصلي ورأى فايز يجلس على الرصيف ثم تفاجأ بفايز يتحرك ويديه على الأرض ورجليه على الأرض وصار يحبو في تلك المنطقه الزراعيه بين الشارعين في الرصيف ويتلمس والرجل الكبير يعرف أن فايز لايتكلم ولايسمع ولكن يعلم أن لديه عقل وليس بمجنون فذهب إلى فاير ليعرف خبره لأنه رحمه وتقطع قلبه عليه, فجائه ووجد أن فايز يبحث عن صنبور الماء الذي يسقي الزرع ليتوضا منه فقل لي يامن عندك مكان للوضوء ولاتحتاج لهذه الأمورويسرها الله لك وسيسألك الله عنها هل صليت؟؟ "ثُمّ لَتُسْئَلُنّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ" الرجل لم يتحمل وآخذ فايز وحمله من الأرض وأخذ يحتضن فايز بأقوى ماعنده لايستطيع أن يتفاهم معه ولايوصل له معلومه فايز يفكر الأن كيف يتوضئ فأمسك بالرجل هذا الكبير السن أمسك به ويفكر كيف يبلغه أنه يريد ماء فأشار بيده ورفعها وكأنه يحمل كوب من الماء وأشار إلى فهمه بمعنى أريد ماء الرجل الكبير أخذ يبكي فكيف نحن في بيوتنا ونشرب ونأخذ من الثلاجه ونعرف مكان الماء والكأس ونشرب وفايز يبحث عن شرب في المزرعه فآخذه مباشره إلى بيته تخنقه العبرات وجاء بكوب ماء وأعطاه لفايز اول ما وضعه بيد فايز فايز أمسك بيد الرجل وأخذ الكأس باليد الثانيه وأعطاها للرجل, الأن عنده طرقه ليوضح له أنه يريد أن يتوضأ رفع وشمر عن ساعديه وأخذ يأشر له بأنه يريد أن يتوضأ ويغسل إلى المرافق ويأشر بأنه يريد أن يمسح رأسه يعني لا أريد ماء للشرب أريد أن أتوضئ إذ بالرجل تخور قواه وينخرط في البكاء ثم أخذ فايز إلى المغسله وفتح له صنبور الماء وجعله يلمس الماء وأخذ ينظر إلى فايز وهو يتوضئ | |
---|---|
نعم وتنزل الأمطار ما أغلى هذه الصلاة تغير وتحل مشاكل الكون فكيف لا تحل مشاكلك واضطرباتك التي في جسدك ؟ هو حل في الكون فكيف في جسدك, لكن لو كانت صلاتك صلاة, فأي صلاة تلك التي لا بد أن نعلم لأنه لابد لنا أخواني و أخواتي أن ننظر في أحولنا وكيف ننجوا بصلاتنا بكل ماذكرنا وكل ما يحدث بالكون, الأخر يشكو الفقر وما أكثر من يشكو الفقر انظر ماذا قال الله سبحانه وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا طـه:132 نعم أيقظ ذاك ليصلي و لو رفض أرجع وأيقظه الثانية وانصح هذا ودع هذا يذهب أمامك وخذهم معك وأذهب بهم للمسجد وانتي أختي أيقضيهم مثل ما استطعتي أن توقضيهم للمدرسه أيقضهم لصلاة جاهدي وجاهدي مثل ما تجاهدي في أيقاضهم للمدراس وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً هل تعبت عليهم في المدارس والدومات"؟ لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً فهل تريد الرزق؟ نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى يقولك صلي أنت وأمرأهلك ودع كل من في البيت يصلي والله سيرزقك وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا يقولون:لايطيعوننا؟ هل سمعتم حديث النبي عليه الصلاة والسلام;حينما قال: مروا أبنائكم لصلاة لسبع هل أمرتهم لسبع والا قلت دعوه فهو صغير؟! فتركوها وتركو الهدايه واكتفوا بقولهم" لم يهدينا الله عزوجل والله يقول أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ!! تسأله إذا أمرك الله بشيء تفعله ؟؟ قال لا ,لا أفعل ,لكن مؤمن!! ليس عندنا بضاعة نبيعها ولا عندنا مباريات أشغلتنا يارب هذا جهاد سننتهي من المعركه ونصلي ؟؟؟لاااا,,إذاً يارب يقتلونا؟؟ أكمل لأيه وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ.
11أين في بيوتهم ؟؟ {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ } ثم نضطر بعد الصلاة وجلسنا بعدها نذكر الله هل ندعو في خشوع فيها؟؟ نرى أننا نتعب بالتفكير بأمور واشغال لم تنتهي وأن الله لم ييسرها ولم ينجنا الله من هموم وغموم لأن صلاتنا كانت مجرد حركات ,فهل نصلي ؟ تعال أخي الغالي واسمع إلى ذاك الرجل ,رجل أخذ الله سمعه فلا يسمع حرف وأخذ الله بصره فلم يشهد مشهد في حياته وأخذ الله منه النطق فلا ينطق ولايستطيع أن يعبر عن شيء هل هذا معذور عن الصلاه في المسجد أو ليس بمعذور؟؟؟ هو لايسمع النداء أصلا والله أن هذا الرجل لاتفوته صلاة سأخبرك عن خبر حدثني عنه المترجم الذي معه حتى أن الترجمه ليست كترجمة الصم بل يمسك بيده ويحرك فيها وجهه حتى يوصل المعلومه خرج يوما في صلاة الفجر في شدة البرد, عنده ساعه منبهه لاتخرج صوت فقط تهتز لأجل أن توقظه لكن قلبه معلق نحسبه والله حسيبه قلبه معلق في المساجد فقام لصلاة فتح الماء فلم يجد ماء ذهب يتوضئ في المسجد وصل إلى باب دورة المياه والمبصرون نائمون هناك والذين ينطقون ويسمعون ,من شق الله أسماعهم وأبصارهم نائمون وضعوا ساعتهم على ساعة العمل وفايز يراه الله سبحانه وتعالى وبحث فإذا بالبا مغلق فماذا يفعل وماذا يصنع؟!! وألقيت محاضرة في الكويت وإذ بذاك المعاق يأتي بين الناس ليسلم بعد المحاضرة ثم أراد أن يقول لي شيء قال: أتاني حادث ثم على أثرها جائني نزيف ثم هبط الضغط عندي وكنت في موت محتم حتى لا يأتي طبيب في العناية المركزة إلا ويكسر مجاديف أمي ويقول لها أدعي الله ولا نظن أنه سيشفى ولانظن أنه سيخرج من المستشفى إلى أن جاء ذلك الطبيب وقال لأمي كلام معناه أنك أسألي الله العوض تقول أمه:ففرشت سجادتي بجنب السرير واستقبلت القبلة ولم أعد أكلم أحدا كبرت وصليت وأدعوا الله عزوجل وأنت بجانبي فستمريت على هذا وعلى هذه الصلاة وأعلم أني أقرب ما أكون لله وأنا ساجده أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ نشكى للبشر كثير , تقول : انقطعت من شكواي الكثيره للبشرالتي ما نفعتني وشكوت للواحد الأحد سبحانه وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "إذا دعــــان" يقول قالت أمي:ثم بعدها أنجاك الله سبحانه وتعالى من نزيف كان في الرئة ثم أخرج منك ذاك الأنبوب وأُوقف عنك جهاز التنفس وتنفست وسجدت لله شكرا فكنت لا أسجد إلا وأشكر وأدعو الله أشكر وأدعوا لله حتى أخرجك الله من هذه المستشفى فقلت للطبيب :هذا الذي قلت أدعوا الله العوض فيه, يقول هو:صحيح أنا معاق لكن المفروض أنا ميت وأنجاني الله سبحانه وتعالى بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بهذه الصلاة | روى البخاري في صحيحة قصه عجباً قالها النبي عليه الصلاة والسلام سمعها وحفظها أبي هريرة رضي الله عنه يكلمهم النبي عليه الصلاة والسلام حتى يعلمهم هل الصلاة فقط فرض تأتي تصليها وتنهي لا , يعلمهم مقدار الصلاة وهو يحاكي قلوبهم لا أسماعهم |
---|---|
صلاتي نجاتي الحمدلله الذي أرسل رسله وأنزل كتبه وبين لخلقه سبيل الهلاك كما بين لهم سبيل النجاة وبين لهم الظلمات من النور وكيف يفوز بالجنان ودار الخلد في دار السرور وأصل وأسلم على نبي الهدى بأبي وأمي علية الصلاة والسلام روحي له الفداء أما بعد أخواني الفضلاء وأخواتي الفاضلات كثرة الإتصالات وكثرة الرسائل والتساؤلات عن النجاة فالكل إما أن يشكوا من مرض يريد النجاة منه أو يشكوا من قلة رزق ويريد النجاة و الآخر هناك يشكو من فتن قد عاثت في قلبه فيريد منها النجاة, والآخر هناك يشكوا من قلة الولد فيقول أين النجاة والثالث هناك يقول يارب خوف من القبر وخوف من عذاب النار يارب كيف النجاة والكل يتسائل عن النجاة فمنا من يريد أن ينجوا في الدنيا فقط فهو يلهث وراء الدنيا ليلا نهار ويقضي جل وقته كيف يكسب ذاك الريال وذاك الدينار :والآخر هناك همه الآخرة فيريد النجاة منها فلا تهمه الدنيا وهناك أقوام قالوا رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فكيف النجاة ؟وهل من الممكن أن ننجو من الهموم والغموم ثم ننجو في الآخرة وفي القبر وننجو في كل وقت وفي كل حين من كل سوء ستجدون الإجابة بإذن الله سبحانه وتعالى في هذا اللقاء من كلام رب الأرض والسماء ومن رسول الهدى عليه الصلاة والسلام |
.