وأما ما فيه الوصف والعدل وذلك أخر وفعال ومفعل نحو أحاد وموحد فمذهب سيبويه أنها إذا سمي بها امتنعت من الصرف للعلمية والعدل | فائدتين إحداهما : لفظية وهي التخفيف ، والأخرى معنوية وهي تمحيض العلميةإذ لو قيل عامر لتوهم أنه صفة» ١ إذن ما ذكر في شرح الكافية هو فائدة راجعة إلى الاختصارالحاصل في نحو مثنى وثلاث ورباع ، وهي فائدة لفظية ، وما ذكر في حاشية الصبان هوفائدة راجعة إلى المعنى وهي استقرار العلمية وتمحيضها في نحو عمر وزفر بعد عدلهمامن عامر وزافر |
---|---|
عملية الاستعادة يجب أن تراعي كل هذه الاختلافات ليس ذلك فحسب بل إعطاء نتائج تراعي وجود الأزواج المتشابهة صوتياً Homonyms ليس في لغة واحدة بل لكل اللغات المختلفة المدعومة ففي حالة إدخال الاسم موريس مثلاً فإن من بين النتائج يكون الاسم الإنجليزي Morris والفرنسي Maurice فكليهما يكتب بذات الحروف العربية وينطق بذات الطريقة تقريباً | ساعد بإضافة إليها في مقالة متعلقة بها |
وما ذكره في البسيط من أن ص315 سقر ممنوع الصرف باتفاق ليس كذلك، أو يكون أعجمياً كجور وماه اسمي بلدين لأن العجمة لما انضمت إلى التأنيث والعلمية تحتم المنع، وإن كانت العجمة لا تمنع صرف الثلاثي لأنها هنا لم تؤثر منع الصرف وإنما أثرت تحتم المنع | ويلاحظ أن هذهالمسألة فيها خلاف كما ذكر في الارتشاف : «أو بفعل المختص بالنداء التسمية به كفسق ، فمذهب سيبويه منع صرفه ، ويصرفه في النكرة ، ومذهب الأخفش وتبعه ابن السيدصرفه في المعرفة والنكرة ، وقال ابن بابشاذ : الأخفش يصرف جميع هذه المعدولات فيالتسمية إلا أن حدثت علة أخرى» ٤ |
---|---|
الثاني أن ما تحرك وسطه لا ينصرف وفيما سكن وسطه وجهان | يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية السامية ، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها |