و الأجدى التفكير في كيفية دمج الإسلاميين الوطنيين المنفتحين على التغيير و على الآخر و إعطاء الفرصة لكل من لم تتلوث يداه لمراجعة التجربة و الخروج بما ينفع أيديولوجيته و تطوره السياسي بنفس الكيفية التي أخذت به الأحزاب الشيوعية فرصتها في روسيا و أوروبا بعد خروجها من الحكم | ومن الأعذار المقبولة للرجوع فى الهبة أن يصبح الواهب بعد الهبة لأى سبب عاجزاً عن أن يوفر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته الإجتماعية فقد تسوء حالة الواهب المالية بعد الهبة إما لسبب لا يتصل بالهبة وأما لأن الهبة ذاتها قد كانت على غير ما توقع الواهب سبباً فى هذا الإرتباك المالى وليس من الضرورى أن يصبح الواهب فقيراً بل يكفى كما يقول النص أنه أصبح عاجزاً عن أن يوفر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مكانته الإجتماعية كالعجز عن الوفاء بالنفقة لمن يجب عليه نفقتهم من الزوجة والأولاد والأقارب |
---|---|
ج الهبة بين الزوجين - هى هبة لازمة منذ صدورها المقصود بها توثيق عرى الزوجية بين الزوجين وقد توثقت فعلاً بالهبة فنحقق غرض الواهب ولم يستطع الرجوع وحده فى هبته بعد أن تحقق غرض سواء أكانت قبل الدخول أو بعده اما هبة المطلق او المطلقة او الخطيب او الخطيبة للطرف الآخر فيجوز الرجوع فيها |
ويجب أن يكون الوعد بالهبة - إيهابا أو إتهابا- في ورقة رسمية ، كما يقضي بذلك صريح نص المادة ، وإلا لم ينعقد الوعد ، ومن ثم يقع الوعد بالهبة غير المكتوب أصلاً أو الثابت في ورقة عرفية باطلاً.
10ÔßÑÇð Úáì ãÏÇÎáÉ ÍÖÑÊß ÇáÞíãÉ | رأى الفقه وشرح الشكلية في هبة 1- الهبة هى فى الأصل عقد شكلى وهى من العقود الشكليه النادرة التى بقيت حتى اليوم بعد أن أصبحت الكثرة الغالبة من العقود رضائية تتم بمجرد تلاقى الإيجاب والقبول |
---|---|
جمعتهم الشخصية و فرقتهم المواقف | ولعل هذا الإعتبار هو الذي دعا الشارع الفرنسي إلي التمييز بين الواهب وبين ورثته ، وقصر إمكان الأجازة علي هؤلاء الأخيرين ، وأوجب علي الأول إبرامها من جديد |
.
فإذا إقتصر التصرف على بعض الموهوب، جاز للواهب أن يرجع في الباقي | |
---|---|
العوامل الدولية و الإقليمية و المحلية التي تحاول الإستفادة او الإلتفاف على التحول السياسي في السودان كثيرة و متعددة خصوصآ و أن مرحلة التحول من الحالة الثورية إلى حالة الدولة تجعل من الممكن إستغلال مرحلة إنعدام الوزن هذه لتمرير الكثير من مياه الأجندات تحت جسور الثورة لذلك وجب الإحتراس و الإنتباه و الحكمة في التعامل معها.
23