قسم صالح مواعيد شرب الماء، فكان قوم ثمود يشربون يوماً، وقوم صالح والناقة تشرب يوماً آخر | او آن ها را به خداپرستى دعوت كرد و خواست كه بت پرستى را كنار بگذارند، در مقابل مردم به او آزار رسانیدند و تنها گروه اندكى ایمان آوردند |
---|---|
لم يُصدقوا رسالة الله إليهم، وطلبوا منه أن يبعث لهم آية تتمثل في ناقة تخرج من الجبل، لعلهم يُصدقون بها نبوته، ويؤمنون بوجود إله واحد لهذا الكون الواسع، ويرجعون عن طريق الضلال وعبادة الأوثان | وقال أبو حيان: الظاهرُ قولُ الجمهورِ مِن أنَّ الضميرَ في وَإِنَّهُمَا عائِدٌ على قريتَي قَومِ لوطٍ وقومِ شُعيبٍ |
وقال الشنقيطي: والعلماءُ مختلفونَ: هل أصحابُ الأيكةِ هم مَدْيَنُ أنفسُهم، فيكون شعيبٌ أُرْسِلَ إلى أُمَّةٍ واحدةٍ، أو مدينُ أمةٌ، وأصحابُ الأيكةِ أمةٌ أخرى، فيكون شعيبٌ قد أُرْسِلَ إلى أُمَّتَيْنِ؟ هذا خلافٌ معروفٌ بَيْنَ العلماءِ، وأكثرُ أهلِ العلمِ على أنهم أمةٌ واحدةٌ، كانوا يعبدونَ أيكةً، أي: شجرًا مُلْتَفًّا، وأن اللَّهَ سماهم مرةً بنسبهم «مدين»، ومرةً أضافهم إلى الأيكةِ التي يعبدونَها.
ملاحظة: كما أن القرآن ذكر فرعون وأثبت الباحثون وجود عدد من سلالة من الفراعين، فإنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من أصحاب حجر، أي أناس تخصصوا في نحت البيوت في حجارة الجبال القاسية ما نسميه الحجر الرخامي اليوم وهو من الأحجار القاسية ، ولذلك فإن هذه المدينة هي مثال على ذلك وليس من الضروري أن تكون هي بالذات المقصودة في القرآن الكريم، فقد يكشف علماء الآثار أماكن جديدة فيها بيوت منحوتة أيضاً… والله أعلم | حضرت صالح فرمود: تا سه روز در خانه هاى خود بمانید و هرچه مى خواهید بكنید |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأصحاب الحجر المذكورون في قوله تعالى : وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ {الحجر: 80 } هم ثمود قوم صالح عليه السلام ، وقد ذكر الله تعالى قصتهم في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، في الأعراف وسورة هود والحجر والشعراء وغير ذلك من السور ، وبإمكان الأخ السائل الرجوع إلى كتب التفسير ، وكتاب قصص الأنبياء للإمام ابن كثير ففيها بيان واسع لقصتهم |
قيل: آمنينَ مِن عذابِ الله.
في رمال الصحراء وتحديداً في جنوب غرب عُمان قام العلماء بإزاحة الرمال عن أغرب حضارة نحتت الجبال لتصنع البيوت وتأمن شر الحيوانات المفترسة والزلازل والسيول… فكانت هذه البيوت الفاخرة مكاناً آمناً لقوم عاشوا قبل أكثر من خمسة آلاف سنة | و لكن ما هي قصة أصحاب الحجر ؟ عبد قوم ثمود، قوم سيدنا صالح او أصحاب الحجر الأوثان من دون الله الواحد الصمد |
---|---|
ولذلك فإن الإشارة القرآنية لأصحاب الحجر تعتبر معجزة تاريخية لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم بمثل هذه المدن المنحوتة داخل الجبال | و اذا ما حدث منهم عكس ذلك عذبهم الله عز وجل بأمره |