» وقال: « دخلت بلخ فسألوني أن أملي عليهم لكل من كتبت عنه فأمليت ألف حديث عن ألف شيخ | وفي مجال الدراسة والتحصيل العلمي كان البنا يضع شهادات الدراسة لأبنائه أولاً بأول في ملف مسجلاً عليها بعض الملاحظات مثل سيف يحتاج إلى التقوية في كذا وضعيف في كذا، وفاء تحتاج إلى المساعدة في مادة كذا وهكذا |
---|---|
فقد قاومت الأحزاب المصرية فكر حسن البنا وحالت دون توسع الإخوان المسلمين سياسياً، كما خاض البنا الانتخابات المصرية أكثر من مرة بدائرة ، وكان بها المركز العام لجماعته وكان يقطن بها بـحي المغربلين، لكنه لم يفز في أي مرة في أي دائرة لا هو ولا زملاؤه بما فيهم سكرتير الجماعة وكان مرشحًا مقر ولادته | وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر ولم يكن يقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشباً مشبكاً لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر |
وابتدأ طلبه للعلم في بلده بخارى بعد خروجه من الكتّاب، فسمع من شيوخ بلده، ثم توسع ورحل إلى المجاورة ليسمع من شيوخها، فرحل إلى ، ،.
10امتُحن أواخر حياته وتُعصّب عليه حتى أُخرج من فنزل إحدى قرى فمرض وتوفِّي بها | قال : « هو من اشتغل بالحديث رواية ودراية واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره وتميز بذلك حتى عُرف فيه خطه واشتهر فيه ضبطه، ثمّ توسع في ذلك حتى عَرَف شيوخه وشيوخ شيوخه، طبقة بعد طبقة |
---|---|
حتى تخرَّج منها سنة 1927 |
» وقال محمد بن أبي حاتم: « سمعت حاشد بن عبد الله يقول: قال لي أبو مصعب أحمد بن أبي بكر المديني: محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر من ابن حنبل.
21