ذهبوا ولم يبق منهم إلا أسماؤهم وأعمالهم وآثارهم يذمون بها ويشتمون ويلعنون بها إلى يوم يبعثون | |
---|---|
هذا التعريف تعريف عام للعبادة، فهو يشمل كل عمل يقوم به العبد طالباً رضوان الله تعالى- كما بينا سابقًا | هذا يقع كله على مرأى ومسمع من العالم |
فالسؤال الذي يطرح نفسه عليك الآن: إذا مت -وأنت ميت لا محالة- فما هو العمل الذي قدمته وسوف تذكر به؟ هل سيثنى عليك بخير؟ هل سيمدحك الأخيار شهود الله في أرضه؟ هل ستكون قد تركت وراءك علماً نافعاً: كتاباً، دروساً، محاضرات، أعمالاً، جهاداً، كلمة حق قلتها في مناسبة، طلاباً خرجتهم تذكر بهم ويدعى لك بسببهم وينفعون الناس، أولاداً صالحين تذكر بهم، أموالاً أنفقتها في سبيل الله؟! يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في من حديث و:{ } الغرباء الذين يلقون من الناس السخرية والصد والتعذيب والتكذيب والسجن والإيذاء والاستغراب والإنكار، وألوان المضايقة، هؤلاء وعدهم المصطفى عليه السلام بطوبى، أي بالخير الكثير الطيب في الدنيا فهم يجدون في الدنيا، نعيماً في قلوبهم، ويتقلبون -ولو كانوا يتقلبون على جمر الغضا- على فرش الحرير والديباج في حقيقة الأمر؛ لأن قلوبهم تعيش في سعادة.
18بل بعد قليل إذا بمجموعة من طلاب المعهد يأتون؛ لأنهم مع هذا الدكتور حتى يتدربوا على بعض الأعمال الطبية، ولا بد من تدريب عملي، فيقفون في مثل هذا الموضع الصعب العسير!! ونعم ما قدمت للإسلام وللمسلمين! أ — العبادات لغة: العبادات: جمع عبادة، والعبادة في الأصل: الخضوع والذل والطاعة 9 | |
---|---|
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من فاته العصر حتى غربت الشمس فكأنما وُتِر أهله وماله | أما عند أبي حنيفة: فإنه لا يعيد الوتر؛ لأنه صلاه في وقته بطهارة 51 |
كما يدخل في ذلك ، ومقدماتها من غسل الميت وتطهيره، وما يستتبعه من الكفن والدفع والتعزية | ومن مقدميهم وزعمائهم الكبار الإمام رحمه الله، الذي كان ينتقل من سجن إلى سجن ومن بلاء إلى بلاء، وطالما أوذي وضرب، حتى ضايقه الناس مرة في في الشوارع وكادوا يضربونه، وسجن مرات في ، وسجن في ، بل مات وهو في السجن!! المستوصفات النسائية السؤال: كما لا يخفى على فضيلتكم فقد أنشئ بحمد الله مستوصف خيري في خاص بالنساء، ولا يدخله الرجال مطلقاً، ولكن الشائعات قد انتشرت عنه، ويتكلم فيه حتى بعض الأخيار وللأسف! وكثير من الآباء يذهبون ويهملون أولادهم وأسرهم هناك، وربما لا يراهم قط، وربما يمنع الأهل من الذهاب إلى الحرم ثم يتركهم في الشقة لا يدري ماذا يصنعون، ولا ماذا يعملون، ولا إلى أين يذهبون، وربما يذهبون للأسواق كثيراً؛ فالبنات يقولون: الأم لها أغراض، ونحن لنا أغراض أخرى، والشباب كذلك، والشوارع ممتلئة وكثير من شوارع ضيقة أزقتها، فيحصل من جراء ذلك شر مستطير، وقد يقع في هذا بعض الخيرين والخيرات، وأقولها بلسان عربي مبين ولا أقولها عن توقع أو ظن، فما بالك بمن لم يتربوا أصلاً على أجواء طيبة؟ ولم يتلقوا توجيهاً سليماً، وقد يكون في نفوسهم مرض الشهوة، وقد يكون في قلوبهم هيجان، وقد يكون فترة المراهقة والشباب مع الإهمال والترك، فيحصل من جراء ذلك شيءٌ كثير |
---|---|
أما ما يتعلق بعمل المرأة في البيت: أولاً: ينبغي أن تعلم أنه حتى عملها في منـزلها هو جزءٌ من طاعتها لربها ومقربٌ لها إلى الله عز وجل، و{} كما وعد بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم |
لماذا؟ لأنهم مصممون على تحويل المجتمع الروسي الذي هو تركة مصممون على تحويله تماماً إلى مجتمع غربي يحاكي المجتمع الأمريكي أو البريطاني أو الفرنسي.