مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرض النبي مرض الموت، وقد بدأ المرض بالصداع الشديد في رأسه، فقد كان عائد من جنازة كانت في البقيع، وقد أصابه الألم، فوضع عصابة من القماش على رأسه من شدة الألم، وقد مرض بعدها، فاستأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه في حجرة عائشة رضي الله عنها، وقد ارتفعت حرارة الجسم واشتد عليه الألم والمرض | العام الهجري: 48 ق هـ العام الميلادي: 575 تفاصيل الحدث: لمَّا بَلَغَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتَّ سنينَ، خرجَتْ به أُمُّه السيِّدةُ آمنةُ بنتُ وهبٍ إلى أخوالِه بني عَديِّ بن النَّجَّار تَزورُهم به، ومعه حاضِنَتُه أمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها، وهم على بَعيرَين، فنَزَلَت به أُمُّه في دارِ النابغةِ عند قبرِ أبيه عبدِ الله بن عبدِ المُطَّلِب، فأقامَت به عند أخوالِه شهرًا، ثم رَجَعَت به أُمُّه إلى مكةَ |
---|---|
مكان وفاة والدة الرسول قبل الإجابة على السؤال: متى ماتت أم الرسول وكم عمره سنعرف المكان الذي ماتت فيه أم الرسول صلى الله عليه وسلم | متى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الأثنين الثاني عشر من ربيع الأول، من العام الحادي عشر من الهجرة، والموافق شهر يونيو من عام 633 م، وكان رسول الله وقتها في سن الثالثة والستين من عمره الشريف |
كم كان عمر الرسول عند وفاته؟ إنّ الثّابت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد توفّي سنة 11 للهجرة المباركة التي قدّرها العلماء أنّها كانت سنة 633 من ميلاد السيّد عليه السّلام، ولكنّ عمره محلّ خلاف بين المؤرّخين؛ إذ قد روي عن عمره روايات كثيرة، منهم من قال كان عمره ستين سنة، وقالوا كان عمره ثلاث وستين وهو الأشهر، وقالوا إنّه كان قد بلغ خمسة وستين عامًا.
18للمزيد من التفاصيل عن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- الاطّلاع على مقالة: | كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون |
---|---|
توفيت آمنة بنت وهب ، والدة رسول الله ، في منطقة تقع بين مكة والمدينة ، تسمى الأبوة ، وهي أقرب إلى المدينة المنورة منها إلى مكة ، وسميت بالأبوة لكثرة السيول فيها ، وكانت والدة الرسول — صلى الله عليه وسلم — تبلغ من العمر معها عشرين سنة ، وقد ذهبت إلى رسول الله إلى المدينة التي كان اسمها وقت يثرب |
فتذكر السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في لحظاته الأخيرة كان في حجرِها، وقد ثقُل، فتقول هنا أمّ المؤمنين رضي الله عنها: "فذَهَبتُ أنظُرُ في وجْهِه فإذا بَصَرُه قد شَخَصَ، وهو يقولُ: بلِ الرفيقَ الأعْلى مِن الجَنَّةِ، فقُلتُ: خُيِّرتَ فاخْتَرتَ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ"، وهنا قُبِضَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولو قال قائل كم كان عمر أم المؤمنين عائشة يوم مات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ عمرها آنذاك 18 عامًا، والله أعلم.
6