جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الأرض التي استعمروها | لكن الله كان يخذلهم بتأييد أنبياءه بمعجزات من عنده |
---|---|
لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كان كفار قوم صالح قد صعقوا جميعا صعقة واحدة | وقوله عز من قائل: { فاستغفروه ثم توبوا إليه} هود:61 |
ووقع الاختيار على تسعة من جبابرة القوم | قصة قوم نبي الله صالح عليه السلام واستنتج العظه والعبره منها قوم سيدنا صالح القوم الذين بعث فيهم سيدنا صالح عليه السلام هم قوم ثمود، وقد كان قوم ثمود يسكنون في الحجر الذي يوجد بين الحجاز وتبوك، وقد جاء قوم ثمود بعد إهلاك الله عز وجل لقوم عاد، ويرجع اسم ثمود إلى اسمهم جدهم وكبيرهم ثمود، وقد ذكرت قصتهم بشكل مفصل في القرآن الكريم بشكل مفصل في أكثر من موضع، وتم ذكر عذاب الله لهم ليكونوا عبرة للأمم الذين يأتون من بعدهم |
---|---|
إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده | بل و ارتبطت سلامتهم بذلك على أن يتركوها تأكل و تشرب كيفما تشاء |
يسألونهم سؤال استخفاف وزراية: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ؟! وقال لهم أيضاً : { قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ 155 وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ} 5.
22العنصر الخامس: موقف قوم صالح عليه السلام من دعوته نحا منحى السخرية والتكبر والاستعلاء في الأرض، وهو ما أشارت إليه الآيات التاليات: قوله سبحانه: { فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين} الأعراف:77 | |
---|---|
إنهم يدلفون إليه من باب شخصي بحت | إنهم يدلفون إليه من باب شخصي بحت |
وقوله سبحانه: { فأخذتهم الصيحة مصبحين} الحجر:83.