وعقد التأمين هذا يعتبر عملية احتمالية، لأن مقابل القسط ليس أمراً محققا، لأنه إذا لم يتحقق الخطر فإن المؤمِّن لن يدفع شيئاً ويكون هو الكاسب، وإذا تحقق الخطر المبرم عليه العقد فسيدفع المؤمن إلى المؤمن له مبلغاً لا يتناسب مع القسط المدفوع | وهناك أيضا اختلافات في معدل أقساط كل من السياسات |
---|---|
كيف تختلف التغطية التأمينية الطبية للسفر عن التغطية الصحية الطبية المحلية؟ يوفر التأمين الصحي الطبي الرئيسي المحلي عادةً تغطية حالة موجودة مسبقًا بالإضافة إلى تغطية لـ: — الرعاية الوقائية أي فحوصات سنوية — الرعاية في حالات الطوارئ — رعاية الأطفال والحوامل — الدواء الموصوف — خدمات الصحة العقلية — و أكثر | والتأمين فيه نَوْعي الرِّبا : رِبا الفضل وربا النسيئة! التأمين الصحي نوعان : الأول : تأمين تعاوني قائم على التكافل ، وقد أجازه أكثر أهل العلم ، وينظر : سؤال رقم |
د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ.
ويسمح مقدمو الخدمات بدخول المستشفى غير النقدي حيث لا تحتاج إلى دفع سنت واحد في حين لا يوجد مثل هذا الحكم في حالة وثائق التأمين الصحي وقد تضطر إلى الانتظار لصرف المطالبة التي تقوم بها | والنوع الأول من عقود التبرعات، فلا يقصد المشتركون فيه الربح من ورائه، ولكن يقصد منه المواساة والإرفاق، وهو من قبيل التعاون على البر، وهذا النوع جائز، وقليل من يفعله |
---|---|
وأما العمل بشركات التأمين فحكمه يتوقف على نوع التأمين من حيث الحل والحرمة ، فما كان منه جائز جاز العمل فيه، وما كان حراماً فلا يجوز العمل فيه | وفي حالة التأخير في سداد قسط يكون المؤمن له ملزماً بدفع فوائد التأخير وهذا ربا النسيئة وهو حرام شرعاً بإجماع أهل العلم |
التأمين الثاني: تأمين تعاوني بين المسلمين: ليس المقصود منه الربا ولا الغرر، ولكن المقصود منه التَّعاون، فهذا يُقال له: التأمين التَّعاوني، كأن يجتمع أهلُ قريةٍ أو قبيلةٍ أو أهل حيٍّ من الأحياء أو أسرة من الأُسَر على بذل أموالٍ معينةٍ -كل واحدٍ يبذل كل شهرٍ كذا: مئة ريـال، ألف ريـال، أو كل سنة- يقولون: هذه نجمعها لمواساة الفقير منا ومَن يُصاب بحدثٍ: كقتلٍ أو غيره، تؤدّى منه الدية، وهكذا يُواسون الفقير والمسكين، والغارم الذي عليه ديون يُؤدُّون عنه، ومَن أصابه قتلٌ، مثلًا: دهس أو انقلاب وصار عليه شيءٌ من الديات يُساعدونه، ليس المقصود من ذلك إلا المساعدة.
27