ومن خلال هذه المسابقة رسخت هيئة تطوير بوابة الدرعية فعل قراءة تاريخ الوطن كممارسة لدى الأجيال الناشئة من خلال إطلاقها راوي الدرعية ، بهذا التعبير، وصف التربوي محمد بن عبدالله آل شملان، أهمية راوي الدرعية | كما تهدف على تدريب النشء على حسن الإلقاء، ومعرفة التاريخ الوطني، ومهارات التواصل الاجتماعي |
---|---|
وأضاف: القصص الثلاث والثلاثين تحمل عمقاً كبيراً ستصل للأجيال الناشئة وترسخ فيهم العزة والفخر والانتماء، منوهاً إلى أنه يتمنى أن يتم تحويل هذه القصص الملهمة إلى أفلام كرتونية أو أفلاماً سينمائية تصل لجميع أفراد المجتمع | بالتأكيد ستظل مسابقة «راوي الدرعية» خطوة معرفية تنويرية مهمة، ستسهم من دون ريب في تنمية المعارف الوطنية التاريخية، وستجتمع فيها العقول المؤتمنة على رسالة الإنجاز وريادة التنمية والاستقرار والرخاء بذاكرة الوطن والتاريخ |
ولا يستطيع أي منّا أن يتحرر من تاريخ وطنه وقيمه ورموزه الوطنية ومنجزاته الحضارية والإنسانية، فيحملها الإنسان وهو يكبر لتكبر معه، سواء شعر بذلك أو لم يشعر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية استنبطت أفضل ما يضمه التاريخ من أفكار لتستلهم الأجيال من تاريخ وطنها العزيمة والإصرار والتحدي للعبور بالوطن إلى المستقبل المنشود.
ويتم في الختام تكريم الفائزين والفائزات بمبالغ مالية ودروع تذكارية مع التكريم بالوزارة | بالتأكيد ستظل مسابقة «راوي الدرعية» خطوة معرفية تنويرية مهمة، ستسهم من دون ريب في تنمية المعارف الوطنية التاريخية، وستجتمع فيها العقول المؤتمنة على رسالة الإنجاز وريادة التنمية والاستقرار والرخاء بذاكرة الوطن والتاريخ |
---|---|
ووضعت الوزارة جدولاً زمنيا لتنفيذ المبادرة تبدأ في الثالث من صفر بفتح منصة التسجيل في راوي الدرعية وتنتهي باعتماد النتائج والتكريم في العاشر من رجب القادم | وسيقام حفل تكريمي للمشاركات الفائزة |
حول مبادرة "راوي الدرعية" تسعى مبادرة "راوي الدرعية" لتحقيق رسالتها المتمثلة بغرس المبادئ والقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، وإحياء التراث الوطني بطريقة إثرائية مميزة بين طلاب وطالبات التعليم الثانوي والمتوسط، من خلال ثلاث وثلاثين قصة مرتبطة بتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، بما فيه من شخصيات وطنية وبطولية وأحداث تاريخية بإشراف مختصين من هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة التعليم.
7ما يثبته اليوم، وطننا الحبيب، بالتزامه بالخطط والجداول المحددة لإطلاق هذه المهمة التاريخية والسياحية والحضارية، رغم أزمة فيروس «كورونا»، هو تأكيد على قوة إرادة هذا الوطن الكبير «المملكة العربية السعودية»، وعزيمة قيادته وشعبه، وترجمة صادقة لشعاره وهويته «طموحنا عنان السماء» وبأنه لا شيء مستحيل، وهي الرسالة التي يحملها مشروع «بوابة الدرعية» إلى العالم، رسالة أمل وتفاؤل، بأنه في استطاعته قهر أي تحديات وعقبات، لصنع المعجزات، ليقدم بذلك تحفيزاً للذاكرة في أبواب العزة والفخر والانتماء، إضافة إلى ما سيقدمه خلال مهمته إلى العالم، من خدمات اقتصادية جليلة، وإسهامات معرفية سباقة ستعود بالفائدة على هذا الوطن | استهدفت المسابقة المرحلتين المتوسطة والثانوية حيث سجل في المنصة المعدة لهذه المسابقة عشرين طالبة من مدارس المحافظتين وتقدم للمسابقة خمس طالبات خضعت مشاركاتهن للتحكيم، حيث حققت المركز الأول الطالبة فرح بنت فهد الخرعان من مدرسة الثانوية الثانية |
---|---|
فكرة مؤثرة حملت هيئة تطوير بوابة الدرعية، فكراً استراتيجياً مختلفاً للاهتمام بالأجيال الناشئة وتعزيز جهوزيتها لبناء الوطن | وقال: تتوجه الهيئة، اليوم إلى هذه الأجيال، بأداة جديدة ومؤثرة تصل إلى أعماق نفوسهم من خلال القصص التاريخية، الأمر الذي يجعل من هذه المسابقة مصدراً مؤثراً في جميع الأجيال المقبلة، ستصنع فيهم حسن الإلقاء، ومعرفة التاريخ الوطني، ومهارات التواصل الاجتماعي |
وسيتم تحكيم المقاطع من لجنة مخصصة لذلك وسيتم رفع 100 مقطع للمرحلة الثالثة من تصفيات المبادرة.
11