لذلك أحبه والمسلمون حبًا شديدًا، حتى سُئل يومًا عن حبّهم لمحمد فقال « كان والله أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظَّمأ»، ولما احتضر أخذ يقول وهو يموت « واطرباه، غدًا ألقى الأحبّة، محمدًا وحزبه»، وكان أصحابه بعد موته لا يذكرونه إلا خشعوا واقشعرت جلودهم وبكوا، حبًا وشوقًا له | في أثناء ذلك مرّ قائلاً: « اليوم يوم الملحمة، اليوم تُسْتَحَلُّ » فلما بلغ ذلك القول محمدًا قال « كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه ، يوم تُكسَى فيه » |
---|---|
فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله | وله خدام من الإماء فمنهن: سلمى أم رافع، وهي زوجة مولاه أبي رافع المتقدم، خدمت النبي صلى الله عليه وسلم مولاة لصفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: إنها امرأة أبي رافع، وقيل إنها أي هذا هو الأفضل أم بنيه، وهي التي قابلت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم |
أنفق في تجهيز "جيش العسرة" نفقة لم ينفق أحد مثلها، بلغت 900 بعير و100 فرس و1000 دينار، حتى قال عنه محمد « اللهم ارضَ عن عثمان، فإنّي عنه راض».
9اقرأ أيضا: وفاة أنس بن مالك توفي الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- في البصرة، واختلفت الروايات في سنة وفاته، فقيل توفي في السنة التسعين للهجرة النبوية، وقيل في الحادية والتسعين، وقيل في الثانية والتسعين، وقيل في الثالثة والتسعين، في خلافة الوليد بن عبد الملك، ورُوي أنه دفن وتحت لسانه شعرة من شعر النبي عليه الصلاة والسلام وهو آخر من بقي من أصحاب النبي | ورد في أنه كان لمحمد عدّة أسماء، فكان يقول عن نفسه « إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب»، وقال أيضًا « أنا نبي الرحمة، ونبي التوبة، ونبي الملحمة» |
---|---|
فكانت تُدار من قبل الملأ في | كانت آمنة تُعد يومئذٍ أفضل امرأة في نسبًا وموضعًا، وكان أبوها سيّد نسبًا وشرفًا |
الهجرة إلى المدينة من داخل ، أول مسجد أسس بعد بعثة النبي محمد، قال فيه «من وأسبغ الوضوء ثم جاء فيه كان له أجر ».
13