كيفية صلاة الجمعة صلاة الجمعة ركعتان، يصليهما المسلم ويقرأ فيهما جهراً، وهذا بإجماع أهل العلم، ويُسَّن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد بسورة الجمعة، أو سورة الأعلى، وأن يقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة المنافقون أو سورة الغاشية، ويجوز له أن يقرأ بغير هذه السور، وبعد إتمامه الركعتين يُسلِّم |
وخلاصة الأمر أن خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرُّ الأمور محدثاتها، وأن الواجب الشرعي على أئمة المساجد أن يتمسكوا بالسنة النبوية ويطبقوها ويعلموها الناس، وأنه كان من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم عند انحباس المطر أن يستسقي للمسلمين، وكان المسلمون يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لهم، وأن صلاة الاستسقاء سنةٌ مؤكدةٌ ثبتت مشروعيتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدة وجوهٍ، أكملها الخروجُ إلى المصلى عندما تطلع الشمس، فيخطب الإمامُ ثم يصلي بهم ركعتين، وأن إقامة صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة، على خلاف السنة النبوية، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، والثابت في السنة النبوية هو أنه إذا استسقى الإمام وقت الجمعة فيكتفي بالدعاء أثناء خطبة الجمعة، ولا تقام صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة |