وأيضا قال : وهو خطاب للإنس والجن وقد قال في هذه السورة : | وَقَالَ يَمَانٌ : الْكِتَابَةُ وَالْخَطُّ بِالْقَلَمِ |
---|---|
وقيل : الريحان كل بقلة طيبة الريح سميت ريحانا ، لأن الإنسان يراح لها رائحة طيبة أي يشم فهو فعلان ، روحان من الرائحة ، وأصل الياء في الكلمة واو قلب ياء للفرق بينه وبين الروحاني وهو كل شيء له روح | وَقَالَ الضَّحَّاكُ : الْبَيَانُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ |
وعنه أنه قال : يا معشر الموالي! قال : فقلت لهم كيلو بكمة بعضكم دراهمكم إني كذلك أكيل قال الحسن : أي ذات الليف فإن النخلة قد تكمم بالليف ، وكمامها ليفها الذي في أعناقها.
8وَقَالَ الْجُرْجَانِيُّ : خَاطَبَ الْجِنَّ مَعَ الْإِنْسِ وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لِلْجِنِّ ذِكْرٌ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ | وقيل : علمه اللغات كلها |
---|---|
وَكَرَّرَ الْمِيزَانَ لِحَالِ رُءُوسِ الْآيِ | في هذه السورة العظيمة من سور القرآن الكريم يتعرف الله سبحانه وتعالى إلى خلقه بنعمه عليهم ، وآلائه التي ملأت أرجاء السماء والأرض ، يذكرهم بها عبوديتهم له عز وجل ، ويلزمهم طاعته وابتغاء مرضاته |