قال: فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا | |
---|---|
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: « بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا | فإذا دخل المسجد والإمام قد كبر، فلا يعتبر أنه قد أدرك تكبيرة الإحرام |
لعله لم يفهم ما قال … أعد شرح المعني له.
14وهذا النهي عن تشبيك الأصابع حال المشي إلى المسجد للصلاة | قل له سنحسب اليوم عدد الحسنات وعدا معًا الخطوات إلى المسجد |
---|---|
ح- المحافظة على الترتيب والنظافة: إذا جلب المصلّي قرآناً، أو سُبحة، أو تربة، فعليه بعد الاستعمال أن يُرجع كلّ شيء إلى مكانه المخصّص له | وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الصَّلاَةَ وَالإِمَامُ عَلَى حَالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإِمَامُ |
رواه مسلم لمعرفة المزيد حول آداب المسجد التي حثنا عليها الإسلام، برجاء مشاهدة هذا الفيديو للشيخ فهد الهاشمي.
7وإذا جاء إلى المسجد بهذه الصفات يكون قد حصل ثلاثة أمور: أولاً: الراحة والطمأنينة؛ لأنه إذا أسرع ودخل الصلاة على هذه الحال من السرعة؛ فإنه يدخل وقد حفزه النفس، وثار نفسه، فلا يحصل له تمام الخشوع، بخلاف ما لو دخل الصلاة وهو ساكن مرتاح، ويكون إلى الخضوع والخشوع أقرب | وبشر بن الحسن كان يقال له: صفي؛ لأنه كان يلزم الصف الأول في مسجد البصرة خمسين عاماً |
---|---|
وعن يحي بن أبي كثير قال: رأيتُ أنس بنَ مالكٍ في المسجد الحرام قد نَصَبَ عصا يُصلِّي إليها | هـ- أن لا يلزم المصلّي مكاناً واحداً في المسجد ليصلّي ويقرأ فيه القرآن الكريم، بل ليكن متنقّلاً دائماً، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "صلّوا من المساجد بقاعاً مختلفة، فإنّ كلّ بقعة تشهد للمصلّي عليها يوم القيامة" 11 |
قوله: ما أحبّ أنّ بيتي مطنب ببيت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم؛ أي ما أحبّ أنّه مشدود بالأطناب؛ وهي الحبال إلى بيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، بل أحبّ أن يكون بعيداً منه لتكثير ثوابي وخطاي إليه.
5