ولا تظلمون فتيلا أي : من أعمالكم بل توفونها أتم الجزاء | |
---|---|
رواه البخاري 4802 ومسلم 14660 ثالثا : الأمر الجوهري في طبيعة علاقتك مع هذه الفتاة وأسرتها أن يعلموا ما أنت عليه من الالتزام ، والحرص على الدين والسنة ، سواء كان في مظهرك وشكلك ، أو طبيعتك ومعاملات ، أو زوجتك وبيتك ؛ فيجب أن يعلموا أن الأساس الذي تقوم عليه حياتك هو الدين ، وأنه ليس من حقهم أن يتحكموا في شيء من ذلك ، ولا أن يتدخلوا في خصوصياتك ، لا سيما ما يتعلق منها بأمر الدين والسنة |
إنه عليه الصلاة والسلام كان يستشعر راضها وغضبها وهي لا تهجر إلا اسمه إنه الحب الصادق لا حب الوهم الذي رسمته الأفلام ومسلسلات الإعلام التافه، لا حب وزيف القصص والروايات الذي هو نسيج من الخيال وضربٌ من الزيف والضلال يحسبه الزوجان أنه حبًا وهو سراب في سراب.
25وهذه نصيحة لإخواني: لا تجعل في طلبك من المرأة شرط الجمال، ولا تخبر به أحدًا، واجعله في نفسك، فأنت لن توافق إلا على من تحقِّق لك: « فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» | والواجب على الشباب المسلم الحرص على اختيار المرأة الصالحة، القانتة، الحافظة للغيب بما حفظ الله، وليس معنى ذلك أن يهمل الجمال وباقي المتطلبات، بل لا بد أن تكون مقبولة لديه؛ لتتحقق الأُلفة والمتعة والمودَّة، ولتعفَّه عن المنكرات |
---|---|
رجل يبلغ من العمر 53 سنة يحب فتاة عمرها 9 سنين وكان يقول لها: إنِّي لَأَعْلَمُ إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قالَتْ: فَقُلتُ: مِن أيْنَ تَعْرِفُ ذلكَ؟ فقالَ: أمَّا إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، فإنَّكِ تَقُولِينَ: لا ورَبِّ مُحَمَّدٍ، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لا ورَبِّ إبْراهِيمَ قالَتْ: قُلتُ: أجَلْ واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، ما أهْجُرُ إلَّا اسْمَكَ | نزهة المتقين شرح رياض الصالحين, تأليف: مصطفى الخن ومصطفى البغا ومحي الدين مستو وعلي الشربجي ومحمد لطفي, مؤسسة الرسالة, ط 14 عام 1407 - 1987 |
وهذا التوكل إفراد لله بالتوجُّه إليه في كل ما تعجز عنه قدرة العبد ، فإن التوجه إلى غيره في ذلك ينافي التوحيد لأن المشركين يتوكلون على آلهتهم أكثر من توكلهم على الله ، ولكون هذا متمّماً لمعنى الذين آمنوا عطف على الصلة ولم يُؤت معه باسم موصول بخلاف ما ورد بعده.
Владения, власть, богатство, дети, здоровье и благополучие - это удел здешней жизни | فيا أيها الموحدون الأبرار الأطهار ، ويا من سهرتم الليالي ،وأجهدتم أنفسكم في سبيل الله ، وفي سبيل إعلاء كلمة الحق ،وإزهاق الباطل ، لا تحزنوا على متاع الدنيا، فكل شيء مسطر ، وكل أمر مدبر بحكمة بالغة ، فللكون رب يدبر أموره ، فهو المالك لكل شيء ، المتصرف في كونه ،وأنت عبد من عباده في كونه ، يقول الشهيد سيد قطب في ظلاله : في الآية التفاتة واقعية ، إلى الفتنة المستكنة في المتاع المتاح في هذه الأرض للكفار والعصاة ، والمعادين لمنهج الله ، إنها التفاتة لإعطاء هذا المتاع وزنه الصحيح ، وقيمته الصحيحة ، حتى لا يكون فتنة لأصحابه ، ثم كي لا يكون فتنة للمؤمنين ، الذي يعانون ما يعانون ، من أذى وإخراج من الديار ، وقتل وقتال ،ومعادة لأهليهم وعشائرهم ، فتقلب الذين كفروا في البلاد ، مظهر من مظاهر النعمة والوجدان ، ومن مظاهر المكانة والسلطان ، وهو مظهر يَحِيك في القلوب منه شيء لا محالة |
---|---|
إذا كانت هذه اليهودية تغار على دينها الباطل وترفض أن تسمع كلمة الله أكبر من طائر ليس من إنسان فا الأولى أن تغار المسلمة على دينها الحق وتبعد عن بيتها كل ما يخالف الشريعة | {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ} أي: هل يستوي مؤمن ساع للآخرة سعيها، قد عمل على وعد ربه له، بالثواب الحسن، الذي هو الجنة، وما فيها من النعيم العظيم، فهو لاقيه من غير شك ولا ارتياب، لأنه وعد من كريم صادق الوعد، لا يخلف الميعاد، لعبد قام بمرضاته وجانب سخطه، {كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فهو يأخذ فيها ويعطي، ويأكل ويشرب، ويتمتع كما تتمتع البهائم، قد اشتغل بدنياه عن آخرته، ولم يرفع بهدى الله رأسا، ولم ينقد للمرسلين، فهو لا يزال كذلك، لا يتزود من دنياه إلا الخسار والهلاك |
وهو متاع مقطوع لأنه لا يتصل بالمتاع اللائق بالبشرية في الدار الآخرة، إنما يعقبه، { الْعَذَابَ الشَّدِيدَ } ثمرة للانحراف عن سنن الله الكونية المؤدية إلى المتاع العالي اللائق ببني الإنسان.