يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى. استنتج فائدة من قوله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير

آخر تفسير الحجرات، ولله الحمد والمنة، وبه التوفيق والعصمة قال : هذا حديث حسن غريب صحيح
Even the opponents of Islam have had to admit that no precedent is found in any religion and any system of the success with which the principle of human equality and unity has been given practical shape in the Muslim society, nor has it ever been found

يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ۚ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ۚ إن الله عليم خبير

Just as you hate eating the flesh of a dead person, on account of your nature; so hate backbiting, on account of your religion.

2
10 أحاديث شريفة تُفسر آية ''وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
وقال مجاهد في قوله : لتعارفوا ، كما يقال : فلان بن فلان من كذا وكذا ، أي : من قبيلة كذا وكذا
شذرات من التفسير: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾
وجعلناكم بالتناسل شعوبا وقبائل متعددة
10 أحاديث شريفة تُفسر آية ''وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
وقال سهيل بن عمرو : إن يرد الله شيئا يغيره
How can this black slave be allowed to perform the call to prayer on top of the Kabah? حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا قال: أما الشعوب: فالنسب البعيد
On the occasion of the Farewell Pilgrimage, in the midst of the Tashriq days, he addressed the people, and said: 'O people, be aware: your God is One

وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا

وقد قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا أحمد بن محمد ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي ، عن يزيد - مولى المنبعث - عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ; فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ".

28
وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
بني عَمّنا لو كان أمراً مُدانيا وأقوالهم في هذا لا تحصر عدا ما دون ذلك من التفاخر والتطاول والسخرية واللمز والنبز وسوء الظن والغيبة مما سبق ذكره
خطبة الجمعة المقترحة : الاســلام دين الانسـانية والتسامح
The most honorable among you in the sight, of Allah is he who is the most pious and righteous of you
شذرات من التفسير: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾
ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله تبارك وتعالى جاء بالإسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وأذهب به اللوم فلا لوم على مسلم إنما اللوم لوم الجاهلية
وهذا يتصل بالآداب إما من هذا الوجه، أو من ناحية أخرى، وهي ما يتعلق بالتفاضل أيضًا، لمّا كان التفاضل بالتقوى فرّق بين من حقق الإيمان ومن لم يزل دون ذلك، أسلم ظاهرًا ولمّا يدخل الإيمان قلبه، فهذا له تعلق بالتفاضل، كذلك أيضًا الدعاوى التي قد يدعيها الناس دون أن يكون لها حقيقة وقد مضى هذا في غير موضع
ألا ترى إلى قول الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب : مهلاً بني عمنا مهلاً موالِينا One God alone is your Creator

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً ..)

.

15
[3] من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} الآية:13 إلى آخر السورة
ووزنهما على لغة ضم الفاء فُعولة وعلى لغة كسر الفاء فعلية ، وهي إما مشتقة من التعبية فتضعيف الباء لمجرد الإلحاق مثل نضّ الثوب بمعنى نضى أو مشتقة من عباب الماء فالتضعيف في الباء أصلي
وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
أخبرنا أبو حسان المزكى قال: أخبرنا هارون بن محمد الاستراباذي قال: أخبرنا أبو محمد إسحاق بن محمد الخزاعي قال: أخبرنا أبو الوليد الازرقي قال: حدثني جدى قال: أخبرنا عبد الجبار بن الورد المكى قال: أخبرنا ابن أبي مليكة قال: لما كان يوم الفتح رقى بلال ظهر الكعبة ؟ فقال بعض الناس: يا عباد الله أهذا العبد الاسود يؤذن على ظهر الكعبة ؟ فقال بعضهم: إن يسخط الله هذا يغيره، فأنزل الله تعالى - يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى - وقال يزيد بن الشخير: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ببعض الاسواق بالمدينة وإذا غلام أسود قائم ينادي عليه بياع فيمن يزيد، وكان الغلام يقول: من اشتراني فعلى شرط، قيل: ما هو ؟ قال: لا يمنعنى من الصلوات الخمس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتراه رجل على هذا الشرط، وكان يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة مكتوبة ففقده ذات يوم، فقال لصاحبه أين الغلام ؟ فقال: محموم يا رسول الله، فقال لاصحابه: قوموا بنا نعوده، فقاموا معه فعادوه، فلما كان بعد أيام قال لصاحبه: ما حال الغلام ؟ فقال: يا رسول الله الغلام قورب به، فقام ودخل عليه وهو في نزعاته، فقبض على تلك الحال، فتولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله وتكفينه ودفنه، فدخل على أصحابه من ذلك أمر عظيم، فقال المهاجرون: هاجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه وموته ما لقى هذا الغلام، وقالت الانصار: آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا عبدا حبشيا، فأنزل الله تبارك وتعالى - يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى - يعني أن كلكم بنو أب واحد وأمرأة واحدة، وأراهم فضل التقوى بقوله تعالى - إن أكرمكم عند الله أتقاكم -
49vs13
وجملة { إن أكرمكم عند اللَّه أتقاكم } مستأنفة استئنافاً ابتدائياً وإنما أخّرت في النظم عن جملة إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، لتكون تلك الجملة السابقة كالتوطئة لهذه وتتنزل منها منزلة المقدمة لأنهم لما تساوَوا في أصل الخلقة من أب واحد وأم واحدة كان الشأن أن لا يفضُل بعضهم بعضاً إلا بالكمال النفساني وهو الكمال الذي يرضاه الله لهم والذي جعل التقوى وسيلته ولذلك ناط التفاضل في الكرم ب { عند الله } إذ لا اعتداد بكرم لا يعبأ الله به