مؤرشف من في 16 فبراير 2021 | |
---|---|
ولقد كان لعدد من العلماء السلفيين دور في تشكيل وبناء فكر محمد بن عبد الوهّاب ومنهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف المدني والشيخ محمد حياة السندي المدني والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الأحسائي وكما تدارس الشيخ كتب الشيخين مما كان له الأثر في انطلاق فكره وحرية آرائه واجتهاده | كما أن أتباع الشيخ لم يدع أحد منهم مرتبة الاجتهاد المطلق لا للشيخ محمد ولا لغيره من تلاميذه وأتباعه |
وأومن بأن الصراط منصوب على شَفير جهنم، يمر به الناس على قدر أعمالهم | ج- قصة تلك الغرانيق العلى |
---|---|
وكان للشيخ من العمر نحو اثنتين وتسعين سنة ، وتوفي ولم يخلف ديناراً ولا درهماً ، فلم يوزع بين ورثته مال ولم يقسم |
انتشرت هذه الأخبار بسرعة في أهالي نجد، فعلموا أن الشيخ يهدم القبور التي يعبدونها ويقطع الأشجار التي يقدسونها ويقيم حدود الله فيمن يقع فيها، فأخذوا يتربصون أن يصيبه الأولياء والأموات الصالحين بمكروه جزاء ما فعله بقبورهم وأشجارهم.
ثم انتقل الشيخ إلى دار تلميذ الشيخ ابن سويلم الشيخ أحمد بن سويلم ، و هناك بدأ التزاور بين خصائص أهل العلم من الدرعية ولما علموا بثبات دعوة الشيخ و أنها على سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم أرادوا أن يشيروا على ابن سعود بنصرته ، فهابوه ، فأتوا إلى زوجته موضي بنت أبي وهطان من آل كثير و أخيه ثنيان | ولد عام ألف ومائة و خمس عشرة للهجرة 1115 هـ في مدينة " العيينة " من نجد في الجزيرة العربية ، في بيت علم وفضل |
---|---|
ويقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن : «قد عرف واشتهر واستفاض من تقارير الشيخ ومراسلاته ومصنفاته المسموعة المقروءة عليه وما ثبت بخطه وعرف واشتهر من أمره ودعوته وما عليه الفضلاء والنبلاء من أصحابه وتلاميذه: أنه كان على ما كان عليه السلف الصالح وأئمة الدين أهل الفقه والفتوى» |
وقد كان هذا الأمير ظالما قاسيا يقتل كل من يلقاه مناصرا لدعوة التوحيد، فثبت الشيخ والأمير محمد بن سعود على جهادهما حتى مرض ابن سعود ومات فخلفه ابنه عبد العزيز وثبت على نهج أبيه حتى فتح الله له مدينة الرياض بعد حروب دامت 30 سنة.
2