النفى والاثبات فى الصفات: وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيمَا وَصَفَ وَسَمَّى بِهِ نَفْسَهُ بَيْنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ لَمَّا بَيَّنَ فِيمَا سَبَقَ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يَصِفُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كُلُّهُ إِثْبَاتًا وَلَا كُلُّهُ نَفْيًا ؛ وَاعْلَمْ أَنَّ كُلًّا مِنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ مُجْمَلٌ وَمُفَصَّلٌ | والتمثيل : هو التشبيه كمن يقول لله سمع كسمعنا ووجه كوجوهنا تعالى الله عن ذلك |
---|---|
ب: إثبات السمع صفة لله تعالى | ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة" متفق عليه4 |
وأضاف عبارة ترد على بعض المبتدعة قال: "وما جاء من أخبار الآحاد يعني الصحيحة في ذلك كله أو نحوه يُسلم له ولا يناظر فيه".
28وقال ابن عبد البر ت 463 رحمه الله: "ليس في الاعتقاد كله في صفات الله وأسمائه إلا ما جاء منصوصًا في كتاب الله، أو صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أجمعت عليه الأمة، وما جاء من أخبار الآحاد في ذلك كله أو نحوه يسلم له ولا يناظر فيه "3 | |
---|---|
معرفة الله نوعان: ومعرفة الله نوعان: الأول: معرفة إجماليَّة، والثَّانية: المعرفة التَّفصيلية | وبذلك يوجدان معا فيمن أثبت المعنى الباطل ونفي المعنى الحق |
سادسا: من غير تحريف ولا تعطيل: المراد بالتحريف في اللغة التغيير والتبديل والإمالة والعدول.