تعريف الاسماء والصفات. ما هو تعريف توحيد الاسماء والصفات

النفى والاثبات فى الصفات: وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيمَا وَصَفَ وَسَمَّى بِهِ نَفْسَهُ بَيْنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ لَمَّا بَيَّنَ فِيمَا سَبَقَ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يَصِفُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كُلُّهُ إِثْبَاتًا وَلَا كُلُّهُ نَفْيًا ؛ وَاعْلَمْ أَنَّ كُلًّا مِنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ مُجْمَلٌ وَمُفَصَّلٌ والتمثيل : هو التشبيه كمن يقول لله سمع كسمعنا ووجه كوجوهنا تعالى الله عن ذلك
ب: إثبات السمع صفة لله تعالى ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة" متفق عليه4

تعريف تو حيد الأسماء والصفات

وأضاف عبارة ترد على بعض المبتدعة قال: "وما جاء من أخبار الآحاد يعني الصحيحة في ذلك كله أو نحوه يُسلم له ولا يناظر فيه".

28
المطلب الأول: تعريف توحيد الأسماء والصفات
الْإِلْحَادُ فِي أَسْمَائِهِ: وَلَا يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ وَآيَاتِهِ فَقَدْ قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالْإِلْحَادُ فِي أَسْمَائِهِ هُوَ الْعُدُولُ بِهَا وَبِحَقَائِقِهَا وَمَعَانِيهَا عَنِ الْحَقِّ الثَّابِتِ لَهَا ؛ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَيْلِ ؛ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَادَّةُ ل ح د ، فَمِنْهُ اللَّحْدُ ، وَهُوَ الشَّقُّ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ ، الَّذِي قَدْ مَالَ عَنِ الْوَسَطِ ، وَمِنْهُ الْمُلْحِدُ فِي الدِّينِ : الْمَائِلُ عَنِ الْحَقِّ ، الْمُدْخِلُ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ
الفرق بين الأسماء والصفات
قوله: من أحصاهاما معناه؟ حَفِظ ألفَاظَها، وفَهِم معانيها، وعَمِلَ بمقتضياتها وأحكامِها، فتلك ثلاثةُ أشياءٍ، لا يأخذ شخصٌ هذه الورقَة المطبُوعة في آخر بعض المصاحف التي يوجد فيها التسعة والتسعين الاسم يحفظها ليدخل الجَنَّة، هذه مسألةٌ يوجد فيها مطلوبات عظيمة، "أحصاها" أي: حفظ ألفاظها، وعرف معانيها، وعمل بمقتضياتها وأحكامها، فالعلم بأسماء والله وصفاته واعتقاد ذلك من العبادة، وإدراك القلب لمعانيها وما تضمَّنته من الأحكام والمقتضيات، واستشعاره لذلك وتجاوبه مع هذا بالعمل: أمراً، ونهياً، ووقفاً هو عبادة، فأهل السُّنَّة يُؤمنون بما دلَّت عليه أسماءُ الله وصفاته من المعاني، وبما يترتَّب عليها من المقتضيات والأحكام، بخلاف أهل الباطل الذين أنكروا ذلك وعطلَّوه
توحيد الأسماء والصفات
فَالْفَرْقُ بَيْنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّعْطِيلِ : أَنَّ التَّعْطِيلَ نَفْيٌ لِلْمَعْنَى الْحَقِّ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ ، وَأَمَّا التَّحْرِيفُ ؛ فَهُوَ تَفْسِيرُ النُّصُوصِ بِالْمَعَانِي الْبَاطِلَةِ الَّتِي لَا تَدُلُّ عَلَيْهَا
وقال ابن عبد البر ت 463 رحمه الله: "ليس في الاعتقاد كله في صفات الله وأسمائه إلا ما جاء منصوصًا في كتاب الله، أو صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أجمعت عليه الأمة، وما جاء من أخبار الآحاد في ذلك كله أو نحوه يسلم له ولا يناظر فيه "3
معرفة الله نوعان: ومعرفة الله نوعان: الأول: معرفة إجماليَّة، والثَّانية: المعرفة التَّفصيلية وبذلك يوجدان معا فيمن أثبت المعنى الباطل ونفي المعنى الحق

بحث عن أسماء الله وصفاته

سادسا: من غير تحريف ولا تعطيل: المراد بالتحريف في اللغة التغيير والتبديل والإمالة والعدول.

تعريف توحيد الأسماء والصفات
قال الإمام أحمد - رحمه الله- :" لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله r لا نتجاوز القرآن والسنة"
تعريف توحيد الأسماء والصفات
فالله - سبحانه وتعالى - في آية الكرسي نفي عن نفسه السنة والنوم لكمال حياته وقيوميته ، وفي الآية الثانية نفى نفسه اللغوب وهو التعب ؛ لكمال قوته وقدرته ، فالنفي هنا متضمن لصفة كمال
منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات