تفسير سورة القلم. تفسير سورة القلم

كَمَا نِيطَ خَلْف الرَّاكِب الْقَدَح الْفَرْد وَقَالَ آخَر : زَنِيم لَيْسَ يَعْرِف مَنْ أَبُوهُ فأقبل بعضهم على بعض, يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ, قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا; بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا
وَمَعْنَاهُ: أَنَّ تِلْكَ الصِّفَةَ الْمَحْمُودَةَ إِنَّمَا حَصَلَتْ، وَالصِّفَةَ الْمَذْمُومَةَ إِنَّمَا زَالَتْ بِوَاسِطَةِ إِنْعَامِ اللَّهِ وَلُطْفِهِ وَإِكْرَامِهِ; فَالْبَاءُ فِي " بِنِعْمَةِ " مُتَعَلِّقَةٌ بِمَعْنَى النَّفْيِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِ: " مَا " وَالْبَاءُ فِي " بِمَجْنُونٍ " زَائِدَةٌ والعتل بضمتين هو الفظ الغليظ الطبع، وفسر بالفاحش السيئ الخلق، وبالجافي الشديد الخصومة بالباطل، وبالأكول المنوع للغير، وبالذي يعتل الناس ويجرهم إلى حبس أو عذاب

سورة القلم وتفسير آياتها

وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ من عذاب الدنيا لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ فإن من علم ذلك، أوجب له الانزجار عن كل سبب يوجب العذاب ويحل العقاب.

7
إسلام ويب
ما نزل في بني امية " والشجرة الملعونة في القرآن " قال: كذبت يا علي! قوله تعالى: {ودوا لوتدهن فيدهنون} الإدهان من الدهن يراد به التليين أي ود وأحب هؤلاء المكذبون أن تلينهم بالاقتراب منهم في دينك فيلينوك بالاقتراب منك في دينهم، ومحصله أنهم ودوا أن تصالحهم ويصالحوك على أن يتسامح كل منكم بعض المسامحة في دين الآخر كما قيل: إنهم عرضوا عليه أن يكف عن ذكر آلهتهم فيكفوا عنه وعن ربه
القرآن الكريم
وَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي أَسْمَاء الرَّحَبِيّ عَنْ ثَوْبَان أَنَّ حَبْرًا سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَسَائِل فَكَانَ مِنْهَا أَنْ قَالَ فَمَا تُحْفَتهمْ يَعْنِي أَهْل الْجَنَّة حِين يَدْخُلُونَ الْجَنَّة قَالَ " زِيَادَة كَبِد الْحُوت " قَالَ فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى أَثَرهَا قَالَ " يُنْحَر لَهُمْ ثَوْر الْجَنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل مِنْ أَطْرَافهَا " قَالَ فَمَا شَرَابهمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ " مِنْ عَيْن فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا " وَقِيلَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " ن " لَوْح مِنْ نُور
تفسير سورة القلم
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ 4 وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ وَقَوْله تَعَالَى " وَإِنَّك لَعَلَى خُلُق عَظِيم " قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَإِنَّك لَعَلَى دِين عَظِيم وَهُوَ الْإِسْلَام وَكَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو مَالِك وَالسُّدِّيّ وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَابْن زَيْد
أَوْرَدَ ذَلِكَ كُلّه أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير ومن الطبيعي فإن هذه الحقائق ستتوضح أمامهم يوم القيامة بصورة دامغة ، ويخسر هنالك المبطلون ، حيث تتبين الأمور وتظهر الحقيقة
وقوله: {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} لأنه ناش عن قهر إلهي لا يقوم له شيء لا رجاء للتخلص منه ولو بالموت والفناء كما في شدائد الدنيا، محيط بالإنسان من جميع أقطار وجوده لا كعذاب الدنيا دائم لا انتهاء لأمده كما في الابتلاءات الدنيوية إبقاء معلومات نسخة الترجمة الموجودة داخل المستند

تفسير سورة القلم التفسير الميسر

تفسير سورة ن والقلم مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر.

تفسير سورة القلم
وقال رابع : هي نون الرحمن
تفسير السعدي سورة القلم المصحف الالكتروني القرآن الكريم
والفنيق : الفحل المكرم والمسدم : الذي جعل على فمه الكمام
تفسير الاية (1
دروس وفوائد: 1 الاستدراج والإملاء الاستدراج والإملاء هما سنتان من سنن الله، والصادق هو من يحذرهما بينما الكاذب هو ينخدع فيهما