لقد سعى البعض إلى التمسّك بقضيّة الحيرة في بداية عصر الغيبة الصغرى للتشكيك بوجود الإمام المهديّ عليه السلام وولادته، وحاول أن يبني بناءات هائلة، وأن يصل إلى نتائج بعيدة على أساس من قضيّة الحيرة تلك، حيث كانت معالجته مجانبة لشروط البحث العلميّ الذي يجب ألا يستبعد أيّ معطىً علميّ، حتّى لو كان يخالف رغبة الباحث أو ميوله، وألّا يتجاهل أيّة فرضيّة أخرى، حتّى لو كانت تخالف تلك الفرضيّة التي يميل إلى الأخذ بها أو الترويج لها | |
---|---|
وخلاصة القول: إنّ طبيعة الحدث -الغيبة- وما يختزنه من اختبار إيمانيّ راقٍ وعالي المستوى، قد تفضي على نحو الاقتضاء إلى حالة من الشكّ والحيرة لدى الكثير -أو العديد- ممّن يتعرض لذاك الاختبار، إلا من اعتصم بالمعرفة واليقين والتسليم، وهذا ما حصل في تلك المرحلة التاريخيّة، وما تضمّنته من ظروف استثنائيّة وتحوّلات مفصليّة |
أي إنّ كان الكلام عن مجمل أصحاب الإمام العسكريّ عليه السلام ، فالجواب إنّ جمهور أصحاب الإمام كانوا على الإعتقاد بوجود الخلف له.
ق، ط2، ج4، ص 43 | ٣- لاحظ سعيد أنّ أحذية ٦ من زملائه زرقاء، و٢ سوداء، و٧ بيضاء |
---|---|
من ضمن المشكلات التي تواجه معلم الرياضيات عدم قدرة الطلاب على التفريق بين الجمل والعبرات العددية منها والجبرية … فما المقصود بكل منها … |
.