قال عنترة: وسيفي كالعَقيقةِ فهو كِمْعي سلاحي لا أفَلَّ ولا فُطارا والفَطْرُ: الابتداءُ والاختراعُ | وهذا كَلاَمٌ يُفْطِرُ الصَّوْمَ أَي يُفْسِده |
---|---|
ونحو ذلك من القضايا الكلية والأخبار العامة هو علم كلي بقضية كلية وهو حق في نفسه، لكن علمه بأن هذا المُحدَث المعين لا بد له من مُحدِث، وهذا الممكن المعين لا بد له من واجب هو أيضا معلوم له، مع كون القضية معينة مخصوصة جزئية وليس علمه بهذه القضايا المعينة المخصوصة موقوفاً على العلم بتلك القضية العامة الكلية | وقال المناوي في التعاريف: الفطرة الجبلة المتهيئة لقبول الدين، كذا عبر ابن الكمال، وقال الراغب: هي ما ركب الله في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان، وقال الشريف: الخلقة التي جبل عليها الإنسان |
وـ الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب | تَفَطَّرَ الشيءُ: تَشَقَّقَ أو تصدَّع |
---|---|
ولا مشكلة في أيٍّ منها بدأ المسلم القصّ، ولا صحة للكلام الذي يقال في دفنها | ويقال: فطر الأجير الطِّين: طََيَّن به قبل أن يختمر |
اعتراضات على دليل الفطرة: الاعتراض الأول: لو كانت المعرفة فطرية فكيف أُثر عن بعض الخلق إنكار وجود الله تعالى؟ والجواب: أولاً: إن الإقرار بالخالق يكون فطرياً في حق من سلمت فطرته، كما هو نص الحديث السابق.
27وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: جُزُّوا الشَّوارِب وأرخوا اللِّحى، خالفوا المجوس | ، فهؤلاء المتكلمون تأثروا بمؤثر خارجي |
---|---|
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه | ومنه نابُ البعير: طَلَعَ، فهو بعيرٌ فاطِرٌ |
يفَضَّل عند النساء ألا يكون هناك مبالغة في الختان؛ لأنه أحبّ للزوج كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
12