قال الطبري: في هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع | |
---|---|
ولو كان في بيته مخفياً من الناس | فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب |
وقال سفيان الثوري : إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك.
28قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته | قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم |
---|---|
وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم ، وغيره | وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « ما حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب»، أن الغيبة والنميمة من الأمور التي يضيع بها الإنسان وقت دون أدني فائدة، وتحت مسمي "الفضفضة"، مبينًا أن هذا مما لا يرتضيه الشرع الحنيف |