ذكرت الشابات في الدراسة ما معدله 10 أفكار حول الجنس يوميًا | إسورة التوبة من السور المعجزة في القرآن الكريم، ومن إعجازِها أنّ الله سبحانه وتعالى قد افتتح جميع سور القرآن البالغ عددها مائ وأربع عشرة سورة بالبسملة باستثناء سورة التوبة؛ حيث إنّ القارئ ينتقل عند القراءة بها من الاستعاذة إلى أول آية من سورة التوبة فوراً وهو قوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ، وذلك دون ذكر بسملة على خلاف العادة، وقد حيّر ذلك الأمر العلماء والمُفسّرين وأهل أهل اللغة والبلاغة لشدّة إعجاز ذلك الأمر وعنايته بكل تفاصيل السورة وما تحمله من معانٍ وأحكام، فما السبب والحكمة والقصد من ذلك؟ فضل السورة ممّا جاء في فضل سورة التوبة ما روته السيّدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم: إنّه ما نزل عليّ القرآن إلا آية آية وحرفًا حرفًا خلا سورة براءة، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فإنّهما أنزلتا عليّ ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة كل يقول: يا محمد استوص بنسبة الله خيرا ، جاء في عدم ذكر البسملة في أول سورة التوبة خمس روايات منها: ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنّه قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المائين، فقرأتموهما معا ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب له ويقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة، وكانت براءة في آخر القرآن، وكانت قصتها تشبه بعضها بعضا فظننت أنها منها، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وذُكر عن الكلبي أنه قال: براءة من الأنفال، فلذلك لم يكتب - بسم الله الرحمن الرحيم - وهي تسمى الفاضحة، لأنها فضحت المنافقين |
---|---|
وأما ما روي عن ابن عباس انَّه قال لعثمان ما حملكم انْ عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم | ؟ تفتتح سور القرآن الكريم بالتعوّذ ثم البسملة إلا فلا يجوز افتتاحها بالبسملة، ويكفي افتتاحها بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وذلك لقول الله عز وجل «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» النحل:98 ، وفي حال البدء بقراءة من وسطها فيكفي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا حرج إذا ما بسمل القارئ في وسطها |
غياب البسملة في سورة التوبة اهتم المسلمين منذ قديم الزمن بهذه الحالة التي طلب فيها المسلمين تفسير عن خلو سورة التوبة من البسملة، ومن الاهتمامات التي ذهب بها الإنسان للتعرف عليها معرف السبب الحقيقي وراء خلو هذه السورة من البسملة، وكان ابن عباس رضي الله عنه قد سأل علي بن أبي طالب ابن عم النبي ورابع الخلفاء الراشدين عن سبب خلو سورة البراءة فقال له لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة أنزلت بالسيف ليس فيها أمان وبالحديث عن موضوعنا ماهي السورة التي تبدا بدون بسملة سوف نقدم لكم عادة عند العرب عند إنهاء الهدنة.
قيل: إنّه كان من شأن العرب في الجاهلية إذا كان بينهم وبين قومٍ عهد ثم أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابا ولم يبدؤوا فيه ببسم الله فلما نزلت سورة براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - والمشركين لما كان منهم في غزوة تبوك من نقض عهود وخيانة بعث النبي صلى الله عليه وسلم بسورة التوبة مع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقرأها عليهم في موسم الحج ولم يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم جرياً على عادة العرب في ذلك فيما يخص نقض العهد من ترك البسملة | إنّ من السور المعجزة في القرآن الكريم سورة التوبة، ومن إعجازِها أنّ الله سبحانه وتعالى قد افتتح جميع سور القرآن البالغ عددها مائ وأربع عشرة سورة باستثناء سورة التوبة؛ حيث إنّ القارئ ينتقل عند القراءة بها من الاستعاذة إلى أول آية من سورة التوبة فوراً وهو قوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ، وذلك دون ذكر بسملة على خلاف العادة، وقد حيّر ذلك الأمر العلماء والمُفسّرين وأهل أهل اللغة والبلاغة لشدّة إعجاز ذلك الأمر وعنايته بكل تفاصيل السورة وما تحمله من معانٍ وأحكام، فما السبب والحكمة والقصد من ذلك؟ تعريف عام بسورة التوبة ترجمة السورة وذكر أسمائها سورة سورةٌ مدنيّةٌ نَزلت في المدينة المنوّرة باستثناء آخر آيتين منها كما قال مُقاتل في تفسيره فهما مكيّتان، وهما قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وتُسمّى سورة التوبة أيضاً باسم سورة براءة لافتتاحها بقوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، ومن أسمائها كذلك الفاضحة؛ لأنها فضحت عند نزولها، وسُمّيت أيضاً بالمُبعثرة؛ لأنها بعثرت أسرار المنافقين وكشفت خفاياهم، وهي السورة التاسعة من سور الكريم |
---|---|
وهكذا لو كانت القراءةُ مِن وسط السورة أو مِن أواخرها | وقد روى أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وصححه عن ابن عباس أنه سأل عثمان رضي الله عنهم جميعاً عن سبب قرن الأنفال بالتوبة بدون البسملة في أولها، فكان مما قال : كانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم |
القول الأول: وهو الأقوى عند أهل العلم أن «بسم الله الرحمن الرحيم» عند الله تعني الرحمة والله صفته الرحمن الرحيم يعني الرحمة، ولما أنزل الله تعالى سورة التّوبة تبرأ الله تعالى من المشركين والكفار ولم يرحمهم و لذلك سميت سورة التّوبة بسورة البراءة لأن الله عزّ وجلّ تبرأ من المشركين والكفار وأمر بقتلهم و براءة من العهد الذي كان بين المسلمين والمشركين في مكة المكرمة الذي نقضه المشركين في صلح الحديبية.