سورة القلم وتفسير آياتها
فضل سورة القلم في نهاية المطاف سيُشار إلى فضل سورة القلم، ففي جميع سور القرآن الكريم فضل كبير، وفي قراءة كل حرف منه أجر للمسلم، حيثُ يجزي به الله القارئَ حسنة والحسنة بعشر أمثالها، فقد ورد في الحيدث عن أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ { ألم } حرفٌ ولكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ"، وأمَّا ما وردَ من أحاديث تخصُّ سورة القلم بالفضل، مثل ما يُروى أنَّها نور من الله في القلب والقبر أو غير ذلك فإنَّها إما أحاديث ضعيفةً أو موضوعة منكرة لا أصل لها، وإنَّما فضلها مثل بقية فضل سور كتاب الله تعالى، وفيها من البدائع والفضائل التي لا يعلم عددها وعظمتها إلا الخالق تبارك وتعالى، ويزداد فضلها في قراءة المسلم لها بتأمل وتدبُّر ثمَّ يلتزم بما جاءت به من أحكام وتعاليم وعبر.
12