ويقال ذكر الله أكبر من أن يُبْقى للذاكر معه ذِكْر مخلوق | ويقال ذكر الله أبر من أن يُبْقى للزّلةِ معلوماً أو مرسوماً |
---|---|
والمنكر : كل مستقبح غير معروف ولا مرضي | فإن الصلاة إذا أُتِي بها كما أُمر، نهته عن الفحشاء والمنكر، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها |
لكن ليست الفحشاء مقصورة على الزنا ، وليس المنكر مقصورا على شرب الخمر ، كما سبق بيانه.
17كما يهتم بالشباب من خلال موقع قصة الإسلام لايت | |
---|---|
هل أعمالي لن تقبل وهل الله غاضب علي | فكيف بمن آمن بما للصلاة من الفضائل والمزايا؟ فوائد الفصلاة: وأثر الصلاة يتعدى إلى أشياء كثيرة في حياة المسلم، إذا أقامها كما أمر الله تعالى |
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه".
5فأرسل إليها فأتى بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة | وهكذا ينبغي أن لا يُولَّى في ولايات المسلمين إلا أهلُ الصلاة، الذين يؤدُّونها في وقتها، كاملةَ الأوصاف الشرعية؛ لأنها أمانة، ومن خان أمانة الصلاة، فهو لما سواها خائن ومضيع، ومن حافظ على الصلاة، فهو لما سواها من الحقوق أحفظ |
---|---|
وهذه جملة اسمية، تدلُّ على الثبات والاستقرار، أُكِّدت بحرف التوكيد إنَّ ، وخبرها الجملة الفعلية: تنهى عن الفحشاء والمنكر |
ثم أخبر حكما منه بأن الصلاة تنهى صاحبها وممتثلها عن الفحشاء والمنكر ، وذلك لما فيها من تلاوة القرآن المشتمل على الموعظة ، والصلاة تشغل كل بدن المصلي ، فإذا دخل المصلي في محرابه ، وخشع ، وأخبت لربه ، وادكر أنه واقف بين يديه ، وأنه مطلع عليه ويراه : صلحت لذلك نفسه ، وتذللت ، وخامرها ارتقاب الله تعالى ، وظهرت على جوارحه هيبتها ، ولم يكد يفتر من ذلك حتى تظله صلاة أخرى يرجع بها إلى أفضل حالة.
16