ثمرات الاستقامة. دل قوله تعالى : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقموا الآية على عدة ثمرات للاستقامة اذكرها

قال ابن القيم رحمه الله: والمطلوب من العبد الاستقامة — وهي السداد — فإن لم يقدر عليها فالمقاربة فإن نزل عنها فالتفريط والإضاعة, كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الهن عليه وسلم قال:"سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن ينجو أجد منكم بعمله" قالوا ولا أنت يارسول الله؟ قال:"ولا أنا, إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل" بل قد أمر الله تعالى بها أيضاً أنبياءه ، فقال ، في حق موسى وأخيه عليهما السلام : { قد أجيبت دعوتكما فاستقيما
وانظر إلى سلامة صدر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حيث قال عن المعتصم يوم فتح عمورية "هو في حل من ضربي" وقال :""كل من ذكرني ففي حل إلا مبتدعاً وقد جعلت أبا إسحاق في حل, ورأيت الله يقول: ""وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم" والاستقامة هي وسط بين الغول والتقصير ، وكلاهما منهي عنه شرعاً

مظاهر الاستقامة في الحياة

أن الاستقامة على الدين هي مطلب واجب على العبد: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

2
ثمرات الاستقامة
للاستقامة ثمرات عديدة استنبط اربعا من ثمرات الاستقامة من هاتين الايتين قال تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ماتشتهى انفسكم ولكم فيها ما تدعون
عدد اربعا من ثمرات الاستقامة
فأمر بالاستقامة — وهي السداد والإصابة في النيات والأقوال والأعمال — وأخبر في حديث ثوبان أنهم لا يطيقونها فنقلهم إلى المقاربة — وهي أن يقربوا من الاستقامة بحسب طاقتهم كالذي يرمي إلى الغرض فإن لم يصبه يقاربه — ومع هذا فأخبرهم أن الاستقامة والمقاربة لا تنجي يوم القيامة فلا يركن أحد إلى عمله, ولا يعجب به, ولا يرى أن نجاته به, بل إنما نجاته برحمة الله وعفوه وفضله
حق النفس: الاستقامة
} الآية 9 3ـ ومما يدل على أهميتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه سفيان بن عبد الله الثقفي ـ رضي الله عنه ـ يقول له: قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ، فاستقم 10 من أسباب الاستقامة ووسائل الثبات عليها 1ـ من أهم أسباب الاستقامة إرادة الله لهذا العبد الهداية ، وشرح صدره للإسلام ، وتوفيقه للطاعة والعمل الصالح ، قال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتابٌ مبين 15 يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم } 11 2ـ الإخلاص لله تعالى ، ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
ومن ثمرات الاستقامة على دين الله سلامة الصدر , وعدم حمل الغل والبغضاء لعباد الله المؤمنين , فهو يحب لهم ما يحب لنفسه والجواب معروف عندك — أخي القارئ — جيدًا؛ وما أحسن قول الشاعر : ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد السعادة كل السعادة، والحياة الطيبة في طاعة الله — عز وجل، ومن ذاق عرف، ومن جرب طعم الطاعة وحلاوة الإيمان علم ذلك جيدًا! حيث يسرنا ويسعدنا فريق عمل الموقع ان نتقدم لكم بالاجابة النموذجية كاملة لهذا السؤال وهي كالتالي: 1
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله } الآية 8 ، وغير ذلك بها

ضمن جولة في صحيح مسلم : الاستقامة ثمراتها وثوابتها ومعوقاتها

إنه حين يأمر وينهى ويصنع ذلك لأنه يحب للناس الهدى ويحب الخير لهم, وهو كريم ذو مروءة تنفعل نفسه بآلام الناس فيسرع إلى نجدتهم.

1
ضمن جولة في صحيح مسلم : الاستقامة ثمراتها وثوابتها ومعوقاتها
فقطعها من نصف الساق , فما زاد أن يقول : حس حس , فقال الوليد ما رأيت شيخاً قط أصبر من هذا
حق النفس: الاستقامة
دل قوله تعالى : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقموا الآية على عدة ثمرات للاستقامة اذكرها
آخر 12 مواضيع الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 15 - الكاتـب : - مشاركات : 32 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 8 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 11 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 9 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 10 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - ثمرات الاستقامة على دين الله
ما رفعة النظيم وعلو منزلته، ومحبة القلوب له وثناء الناس عليه والمؤمن مطالب بالاستقامة الدائمة ، ولذلك يسألها ربه في كل ركعة من صلاته : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } الفاتحة 6 ، 7 والاستقامة درجات : فمن درجات الاستقامة: أولها: الثَّبَات على التوحيد، والبراءة من الشرك وأهله
قال تعالى:"وألو استقاموا على الطريقة" لأسقيناهم ماءً غدقاً" الجن: ١٦" 4 وعن النواس بن سمعان الأنصاري — رضي الله عنه -: عن رسول الله — صلى الله عليه وسلم — قال: ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله — تعالى -، والأبواب المفتحة محارم الله — تعالى -، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله — عز وجل -، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم

للاستقامة ثمرات عديدة استنبط اربعا من ثمرات الاستقامة من هاتين الايتين

وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء.

الاستقامة على الدين: البواعث والفوائد
قَالَ « قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ » والاستِقامة يجب أن تكون في الظاهر والباطن؛ أي: في أعمال القلب والجوارح
ضمن جولة في صحيح مسلم : الاستقامة ثمراتها وثوابتها ومعوقاتها
وأصل الاستقامة الثبات على التوحيد، وعدم الميل عنه، ومحلها القلب، فمتى استقام القلب على معرفة الله — عز وجل -، وخشيته وإجلاله، ومهابته ومحبّته، وإرادته ورجائه، ودعائه والتّوكّل عليه، والإعراض عمّا سواه؛ استقامت الجوارح كلّها على طاعته، فإنّ القلب هو ملك الأعضاء، وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه، وأعظم ما يراعى استقامته بعد القلب من الجوارح اللّسان، فإنّه ترجمان القلب المعبّر عنه
درس الاستقامة
معنى الاستقامة: هي سلوك الصراط المستقيم ، وهو الدين القيم ، من غير ميل عنه يمنة ولا يسرة ، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها ، الظاهرة والباطنة ، وترك المنهيات كلها ، الظاهرة والباطنة 1