باب الحارة. باب الحارة

وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه أبو الحكم وهو من زعران أبو النار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبو الحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يذهب الإدعشري إلى دكان أبو عصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبو عصام أن في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهو مرض التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يعلم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لقطع يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءً مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهو يمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا حارة الضبع ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا
وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل

باب الحارة (الجزء الأول)

وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبو شهاب، فيدرك الزعيم أن أبو شهاب مراقب مما دعاه إلى تكليف أبو سمير الحمصاني بإيصال سبع ليرات ذهبية إلى شباب الغوطة، لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالهلع عندما يجدون أبو سمير مقتولاً أمام باب الحارة وقد سرقت منه صرة النقود.

باب الحارة (الجزء التاسع)
ويكن أبو شهاب تقديرًا وإعجابا لما فعله ويعطيه ليرة ذهبية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهو يشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها جاءت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك أن تلك الليرة الذهبية تساوي كل مال العالم إذا لم يكن حلالا
باب الحارة (الجزء الثامن)
كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة، وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية
باب الحارة
وفي أثناء نزوله مسرعًا من السطوح يفاجأ بحارس الحارة أبو سمعو الذي تعرف إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها؟ عند آذان الفجر يستيقظ أبو إبراهيم ليشاهد ابنه إبراهيم مغمى عليه
وقد استعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبو شهاب» لا يظهر بها بشكل واضح يتعرف "أبو قاسم" في أرضه إلى "أبو حسن" و"الزيبق" وهم من الثوار، فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في
يخرج أبو عصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظًا على تماسك أسرته واستمرار مراقبتها لبناتها ومن ثم لعدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصًا ابنته دلال التي خطبت لإبراهيم وعقد قرانها والذي أقترب موعد زفافها أما أبو حاتم فيستجيب الله لدعائه وتضع زوجته صبيًا ويقدم أبو حاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة ايأم، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبو ديبو ومعه ابنه ليقدمه لأبو حاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرًا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه

باب الحارة (الجزء الثامن)

حارة الضبع و يخرج الإدعشري من المضافة وقد نال مراده.

17
مسلسل باب الحارة 11 الحلقة 26 السادسة والعشرون
يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي
باب الحارة (الجزء الثاني)
فبعد خروج أبو عصام من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصًا من قبل أبو قاسم أخو سعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف الغير المألوف عند أبو عصام حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفرًا لفعلته مع سعاد
باب الحارة (الجزء الثاني)
فيحكي إبراهيم لوالده ما رأى، فيهرع أبو إبراهيم للتأكد من ذهبه فلا يجده، وعندئذ يخرج بسرعة من منزله قاصدًا الزعيم ويخبره بأن أحدًا ما سرق من منزله خمسون ليرة ذهبية عصمليه وبأن إبراهيم شاهده لكنه لم يستطع التعرف إليه
كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة، وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب عندما خرج من الحارة قاصدًا الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحًا جديدًا
وأثناء محاولة هروبه تسقط فردة حذائه اليمنى في أرض ديار بيت أبو إبراهيم بين الزرع كان أبو غالب يترصد لأبو عصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبو عصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبو كاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبو كاسم الذي كان أسوأ رجل عرفته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سببًا آخرً إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة أبو عصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا بل أسوأ رجل فيها

باب الحارة (الجزء التاسع)

تقديم العمل لمرحلة تاريخية مهمة في قضية القومية السورية لم يتضمن دور المرأة الوطني في النضال ضد الاستعمار والذي أثرّ على دورها الاجتماعي في التعليم والمشاركة في الحراك السياسي في تلك الفترة.

12
باب الحارة (الجزء الثامن)
وفي منزل أبو عصام عادت المشاكل من جديد تتأجج فتارة بين الأخ وأخوه وتارة بين سعاد ولطفية وتارة بين أبو عصام وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما اضطر أبو عصام إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصًا بعدما استلم الحارة أخوها أبو شهاب خلفًا للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها
باب الحارة (الجزء الثاني)
عادت التهديدات بين أبو النار وأبو شهاب حتى دخل أبو النار الحارة برجال كثر والتي أدت إلى معركة قوية جدًا بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة ردًا على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله
باب الحارة (الجزء الأول)
أما أبو حاتم فتضع زوجته صبيًا ويقدم أبو حاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة أيام، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبو ديبو ومعه ابنه ليقدمه لأبو حاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرًا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه