الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في سورة الناس. ماهي الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في سورة الناس

قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله : " وكل من فهم عن الله خطابه يعلم أن هذه الأسامي ، التي هي لله تعالى أسامي ما هي الصفات التي وصفها الله تعالى في سورة الناس؟ نرحب بجميع الطلاب في موقع
ولذا قام مذهب السلف في صفات الله تعالى على قواعد عظيمة، أهمها ما يلي: 1- أن صفات الله عز وجل توقيفية، فلا يثبت منها إلا ما أثبته الله تعالى لنفسه، أو ما أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ولا ينفى عن الله عز وجل إلا ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وكل صفة ثبتت بالنقل الصحيح وافقت العقل الصريح ولابد المبحث الرابع المطلب الأول: موقف المعطلة من الغيرة، ونقده: نفت المعطلة صفة الغيرة عن الله تعالى، زاعمين تنزيه الله سبحانه وتعالى عن مشابهة خلقه، وقالوا بأن الله يوصف بالغيرة مجازاً، وفسرها بعضهم ببعض ما يتضمنه معنى الغيرة، وهو الكراهة والبغض والسخط، وفسرها بعضهم بالمنع، وقالوا: إن الغيرة هي انفعال نفسي، وهذا من صفات المخلوقين، فإثباتها لله تعالى يقتضي مشابهة الله بخلقه

استخرج الصفات التي اثنى الله تعالى بها على خليله ابراهيم علية السلام في قولة تعالى

ومن هذا النوع: غيرة العبد الخاصة، وهي أن يشركه الغير في أهله، فغيرته من فاحشة أهله ليست كغيرته من زنا الغير، لأن هذا يتعلق به، وذلك لا يتعلق به، إلا من وجهة بغضه لبغض الله له، ولهذا كانت الغيرة الواجبة عليه هي في غيرته على أهله، وأعظم ذلك امرأته، ثم أقاربه، ومن هو تحت طاعته، ولهذا كان له إذا زنت أن يلاعنها، لما يصيبه في ذلك من الضرر، بخلاف ما إذا زنا غير امرأته.

5
الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في سورة الناس
فالاحتجاج بكونه أولى من العبد بخلقه على ترك ما أمر به من محبوبه ومرضيه، وطاعته وعبادته، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمران قبيحان: توهم نوع مشاركة من العبد له إذا أطاعه وعبده، وإسقاط ما أمر به وأحبه من الغيرة"
الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في سورة الناس
ومما تجدر الإشارة إليه أني هدفت إلى تأصيل هذه المسألة، والاستدلال لها، وتقريرها، أما موقف المخالفين والرد عليهم، فمع أهميته، فقد أجملت الحديث فيه، لاسيما موقف المعطلة، لأنه يدور حول نفي هذه الصفة والقول بأنها مجار، ودرست موقف الصوفية، لكثر لغطهم وغلطهم فيها
صفات الله في القرآن
فالغيرة المحمودة، إذاً، ما جاءت بها سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن ذلك الأحاديث التي سبق ذكرها في مبحث أدلة ثبوت صفة الغير لله تعالى
ولأهل التصوف كلام كثير، وحكايات عديدة، وأحوال صوفية عدوها من الغيرة الشرعية ، وهي ليست كذلك، بل هي مخالفات عقدية، ومفارقات لما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا اليوم الذي دار حول صفات نفاها الله عن نفسه في آيات القرآن الكريم، فقد نفى المولى عز وجل عن نفسه العديد من الصفات، هذه الصفات أوضحناها لكم مستندين في ذلك على ما ورد في آيات القرآن الكريم، وفي النهاية نشكركم على حسن متابعتكم لنا وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات
فإن كان هذا في صفات المخلوق، فكيف في صفات الخالق عزَّ وجلَّ، فإنها أشد مباينة" وكيف يقال مثل هذا الباطل والرسول - صلى الله عليه وسلم - قد قال للرجل الذي قال له: أوصني، فإن شرائع الإسلام قد كثرت علي: «لا يزال لسانك رطباً بذكر الله»

وصف العفريت نفسه بصفتين تليقان بحمل العرش هما

فقد سمى الله نفسه حياً فقال : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وسمى بعض عباده حياً ، فقال : يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وليس هذا الحي مثل هذا الحي ؛ لأن قوله الْحَيُّ اسم لله مختص به ، وقوله : يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ اسم للحي المخلوق مختص به ، وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص ، ولكن ليس للمطلق مسمى موجود فى الخارج ، ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركاً بين المسميين ، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق ، والمخلوق عن الخالق.

28
الكلام على وصف الله تعالى بأنه أحسن الخالقين
أما حكاية الصوفي الذي أذن فما انتهى إلى الشهادتين قال: لولا أنك أمرتني ما ذكرت معك غيرك، فيقول عنها شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بعد أن ذكرها على سبيل الإنكار: "فإن ذكر هذا في باب الغيرة منكر من القول وزور، لا يصلح إلا أن نبين أن هذا من الغيرة التي يبغض الله صاحبها، بل الغيرة من الشهادة لرسله بالرسالة من الكفر وشعبه، وهل يكون موحداً شاهداً لله بالإلهية إلا من شهد لرسله بالرسالة، وقد بينا في غير موضع من القواعد وغيرها أن كل من لم يشهد برسالة المرسلين فإنه لا يكون إلا مشركاً، يجعل مع الله إلهاً آخر، وأن التوحيد والنبوة متلازمتان، وكل من ذكر الله عنه في كتابه أنه مشرك فهو مكذب للرسل، ومن أخبر عنه أنه مكذب للرسل فإنه مشرك، ولا تتم الشهادة لله بالإلهية إلا بالشهادة لعبده بالرسالة"
من اسماء الله تعالى التي اختص بها نفسه
والثاني: يتضمن ترك الغيرة مما يغار الله منه، ويحب الغيرة منه، ويأمر بذلك
الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في سورة الناس
ولهذا سمى الله نفسه بأسماء ، وسمى صفاته بأسماء ، وكانت تلك الاسماء مختصة به إذا أضيفت إليه ، لا يشركه فيها غيره