وفي الإسلام بطلت الغارة وبطل الاستبضاع ، ولذلك تجد الزنا لا يقع إلاّ خفية لأنّه مخالفة لقوانين الناس في نظامهم وأخلاقهم | والبيتُ من قصيدة نُسِبَتْ لِأكثرَ مِن شاعرٍ، فمنهم مَن نَسَبَها لِعُروةَ ابْنِ الوَرْدِ، ومنهم مَنْ نَسَبَها للنّابغةِ، ومنهم مَنْ نَسَبَها لِرَبيعةَ الرَقيِّ |
---|---|
وَقَالَ أَبُو صَالِحٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: مِنْ جَهَالَتِهِ عَمِلَ السُّوءَ | الثالثة : قوله تعالى : يأتين الفاحشة الفاحشة في هذا الموضع الزنا ، والفاحشة الفعلة القبيحة ، وهي مصدر كالعاقبة والعافية |
كلها صحيح متصل إلا الأخير منها ، كما سيأتي ، إن شاء الله.
1وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عن قتادة عن الحسن عن حطان عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه : " خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا; البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم " | الآية الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى {وَلا يَحِلُّ لَكُم أَن تَأخُذوا مِمّا آتَيتُموهُنَّ شَيئاً}: ثمَّ اسْتثْنى بقوله تَعَالَى يَعْنِي يعلمَا وَهُوَ أَن تَقول الْمَرْأَة تَعْنِي بَعْلهَا وَالله لَا أَطَأ لَك فراشا وَلَا اغْتسل لَك جَنَابَة وَلَا أطيع لَك أمرا وَإِذا قَالَت ذَلِك فقد أحل الله لَهُ الْفِدْيَة وَلَا يحل لَهُ أَن يَأْخُذ أَكثر مِمَّا سَاق إِلَيْهَا من الْمهْر فَصَارَت الآية ناسخة لحكمها بِالِاسْتِثْنَاءِ |
---|---|
ومنصور بن زاذان ، عند أحمد في المسند 5: 313 ، وسنن الدارمي 2: 181 ، وصحيح مسلم 2: 33 ، وسنن أبي داود: 4416 ، والترمذي 2: 242 ، والمنتقى لابن الجارود ، ص: 371 -372 ، والطحاوي 2: 79 ، وابن النحاس في الناسخ والمنسوخ ، ص: 97 ، والبيهقي في السنن الكبرى 8: 221-222 |
فمن رواه عنه موصولا ، بإثبات "حطان" في الإسناد: المبارك بن فضالة ، عند الطيالسي في مسنده: 584.
5