وكيف أن أطفالهم هم انعكاس لقوتهم وقيمهم، أنت لا تدرك مدى أهمية منحهم الفضل حيثما أمكن ذلك | ففسدت حياته وفسد دينه و خير دنياه وآخرته، لذا فيجب تدريس بر الوالدين في المدارس والجامعات وجعل الأطفال يكتبون مواضيع تعبير عن بر الوالدين، حتى يشعروا بمكانتهم ويتفننوا في رعايتهم |
---|---|
المقدمة الثالثة مما لا شك فيه ولا يقبل التهاون أن الوالدين هم أفضل ما من الله به على الإنسان، فلولاهم كانت الحياة غابة، فالمشاعر الإنسانية وحدها لا تكفي لكي تنشأ رضع على الحنو والعطف، فالأبوين هم خزائن الرحمة التي وضعها الله في الأرض لتغذي الأبناء، فالغذاء الأول للطفل ليس الطعام ولا الشراب، بل الحنان، الطفل يهدأ حين يأمن، ويسكن حين يطمأن، فالأم بداخلها عطف يجتاح العالم، وخوف على رضيعها لا يضاهيه خوف، لذلك فخير ما يقدمه الإنسان لوالديه ذلك العطف في الكبر، كما امرنا الله تعالى، فالتأفف من الوالدين وقول الكلام الغير لائق لهم، ليس فيه من الإسلام شيء | المعلمة : أحسنت يا بني ، هل تعرفون أيها الطلاب أن الله سبحانه وتعالي قد أمرنا ببر الوالدين ، وأن يحتوي على عدة آيات تدعونا لبر والدينا ، فهل يعرف أحدكم آية تدعونا لبر الوالدين ؟ رفع الطلاب أيديهم واختارت المعلمة أحدهم ، ليجب على السؤال |
المعلمة : أحسنت يا بني ، فكلام أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ، هو خير دليل على أن بر الوالدين يعادل الجهاد في سبيل الله في الأجر ، وهو الطريق للفوز بالجنة ، والآن يا أبنائي ، هل يعرف أحدكم ما هو عكس البر ؟.
19كان يا مكان في أحد الأيام جلس الرجل المسن الذي تجاوز عمره الثمانين عامًا بجوار النافذة ، فسمع صوت خارج النافذة ، فسأل ابنه ما هذا الصوت ؟ قال الابن : هذا صوت الغراب | لنتذكر أيها الأخُ المباركُ, أنَّ برَّ الوالدين لا ينتهي بموتهِما |
---|---|
المقدمة الأولى بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، إن الله تعالى وصانا بالوالدين، ليس عبثاً، بل لأنهم يستحقوا البر، وهم أهل له، فمن رحم الأم ولدنا، ومن جد الأب كبرنا، ولهم علينا كل الفضل، ولهم منَ كل الحب والتقدير، إن الآباء هم العمود الفقري لأبنائهم، يتعبوا معهم إن تألموا، ويبكوا لبكائهم إن حزنوا، ولا يتمنوا لأحد أن يكون أفضل منهم سوى أبنائهم، الحب بلا مقابل والعطاء بلا هدف، فالآباء الآباء، وما بعدهم كل شيء هين | ندوة عن بر الوالدين مؤثرة جدا ، بر الوالدين من أعظم تعاليم ديننا الحنيف ، فقد ربط الله عز وجل عبادته بالوصية بالوالدين ، والبر بهما ، فبر الوالدين عظيم عند الله عز وجل ، فحقوق آبائنا وأمهاتنا علينا حق ، وبر الوالدين يكون في حياتهما وبعد موتهما ، فما يقدمه الآباء لأبنائهم أكثر بكثير مما يمكن أن يعطيهما إياه أولادهما ، فالأم هي من حملت البناء في بطنها تسعة أشهر وهي من عانت من آلام المخاض وأوجاعه ، و تعبت وسهرت ، و أرضعت ، وبكت عند أقدام أبنائها إذا مرضوا ، وعانت لتطعم وتربي أبنائها ، لذا فلها النصيب الكبر من بر الوالدين ، ولا ننسى دور الأب في تربية أبنائه ، والتعب والكد والعناء في هذه الحياة ليوفر لهم كل احتياجاتهم ومتطلباتهم فحري بنا الحفاظ على بر الوالدين |
ندوة عن بر الوالدين 2017 ندوة قصيرة حول بر الوالدين كاملة بالعناصر جاهزة بالتنسيق أبحاث علمية وثقافية بواسطة wana maly.
7طلب الحكمة والمشورة من الوالدين نكرم والدينا عندما نسعى للحصول على حكمتهم من خلال تقلبات الحياة | موضوع تعبير عن الوالدين ماذا يقال في حق الوالدين حلوه خيال بر الوالدين ندوة بمكتبة الحضارة الإسلامية بالقلعة الثقافية عقوق الوالدين أسرة تتفكك ومجتمع ينشرخ صحيفة الرأي ندوة عن بر الوالدين قصيره ومميزة معلومة ثقافية صور بر الوالدين ندوة ثقافية بمدرسة الحبيل بالبياضية الأقصر آخربر الوالدين حوار بين شخصين عن الاخلاق خلفيات في الحب موضوع تعبير عن البر والإحسان إلى الوالدين الحر نيوز بر الوالدين موضوع تعبير عن الوالدين ماذا يقال في حق الوالدين حلوه خيال ندوة عن الوالدين وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرة Youtube الشمراني يفوز بأجمل رسمة بمهرجان صيف عسير عسير الخطبة 0562 بر الوالدين الإحسان للوالدين والفرق بين العبادة |
---|---|
قد يهمك : خاتمة بحث عن بر الوالدين قم الآن بالذهاب إلى المرأة وشاهد نفسك وأسألها، هل قمت اليوم بفعل لوالديك أو قمت بالرد الغير مناسب عليهما؟ هل أسأت إليهما ؟، هل ستستطيع النوم وفي داخلك لا يوجد شعوراً بالذنب نحو أحداً منهم، بأنك تصرفت تصرفات طائشة تسبب لهما بالألم ؟ فإذا قمت بأي فعلاً من تلك الأفعال عليك الذهاب إليهم فوراً، والاعتذار منهم وألا تكرر هذه الأمور مرة أخرى | بر الوالدين وحقوقهما فقد نتج عن الحياةِ الماديةِ القاسيةِ التي يعيشها كثيرُُ من المسلمين اليوم, وسيطرة نزعةِ الأنانية على النفوسِ, أن ضعفَ الوازعُ الديني لدى الكثيرين فأضاعوا جملةً من الحقوقِ والواجبات، التي أكدتها الشريعةُ أيمُا تأكيد، ومن أهم تلك الحقوقِ المضيعةِ, والواجبات ِ المهملةِ, حقُ الوالدين الكريمين والأبوين الفاضلين, فدعونا رحمني الُله وإياكم نتذاكرُ شيئاً من حقوقهما, فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين لعلها ترقُ قلوبناُ, وتحيا ضمائرنا, ونعرفُ للوالدين فضلَهما وإحساَنهما |
فالأم تتولى رعاية أبنائها منذ الصغر، هي المصدر للإطعام والرعاية، وفي الكبر هي السند والمعلم الأول والأب هو من يجد ويتعب دون أن يشكوا لأحد ما يؤرقه، لكي يرى في أعين أبنائه السعادة والرضا، فالحب كل الحب، والاحترام والتقدير، لهؤلاء المجاهدين فينا، آبائنا تيجان زينا الله بها غيرهم ليس اختيار، ولا رفاهية، هم الحياة والحياة لهم، أبسط ما يقدمه الإنسان لأبويه، أن يبرهم وأن يمنحهم الحب وأن يضع لهم مكانة كبيرة تسبق الجميع في كل شيء، فلا حب كحبهم ولا طيب كذكرهم، فلو جلس جميع الكتاب لينسجوا لهم قصائد مصفوفة ما يكفيهم أبداً، خاصة الأب الحنون والأم العطوف، فالذين منحوا لأبنائهم الحب وقدموا لهم السعادة على طبق من فضة يستحقوا الحياة ألف مرة، لأمي وأم من يقرأ السلام والحب.
1