س: من موضع سجوده؟ ج: | ما تؤمن أنَّ الرب موجود؟! س: يعني الركوع والسّجود؟ ج: لا، لا، يعني في الوقوف، قرأ بها في الوقوف |
---|---|
س: هل يُسن حمل ماء زمزم بعد الانتهاء من النُّسك بعد العمرة والحجِّ؟ ج: ما أعرف لهذا أصلًا، يجوز، أما يُستحب! يثبت النفس لله؟ ج: ما قرأتَ القرآن؟ س: بلى | والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان, متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب |
وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة إحْسانا بالألف, بمعنى: ووصيناه بالإحسان إليهما, وبأيّ ذلك قرأ القارئ فمصيب, لتقارب معاني ذلك , واستفاضة القراءة بكل واحدة منهما في القرّاء | ما يَمْنَعُكِ أَنْ تَقُولي: يا حَيُّ يا قَيُّومُ! وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني به يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ قال: اجعلني أشكر نعمتك, وهذا الذي قاله ابن زيد في قوله رَبِّ أَوْزِعْنِي وإن كان يئول إليه معنى الكلمة, فليس بمعنى الإيزاع على الصحة |
---|---|
س: هل ساعة الإجابة ليوم الجمعة تتنقَّل مثل ليلة القدر؟ ج: الراجح أنها في العصر، وعند جلوس الإمام على المنبر |
الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
30وفي السنن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ثَلاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ» رواه ابن ماجه وحسنه في سلسلة الأحاديث الصحيحة ؛ وذلك لما في قلوب الثلاثة من الانكسار؛ هذا للظلم عليه وهو عاجز عن رده، وهذا لسفره وانقاطعه وخوفه، وهذا لشدة رقته ولهفة قلبه على ولده، ولغير ذلك من حكمته تعالى، والله تعالى أعلم | المفردات: عصمة أمري : أي ما يعتصم ويستمسك به، أمري: الأمر: الشأن والحال |
---|---|
.