الصّلوات الخمس وفضلها تُعدّ من العبادات الموجودة في الشرائع السابقة، وأوّل ما فُرضت على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّيها ركعتين في الصباح وركعتين في المساء، لِقوله -تعالى-: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ، ثُمّ فُرضت على كيفيّتها الحاليّة في ليلة الإسراء والمعراج، وكانت خمسين صلاة، ثُمّ أصبحت خمسٌ في الفعل، وخمسون في الأجر؛ وهي الفجر أو الصُبح، والظُهر، والعصر، والمغرب، والعِشاء | والدليلُ على عددِ ركعات المُقيم والمُسافر؛ فعل -عليه الصلاة والسلام- وقوله: فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ والسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وزِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ ، وأمّا صلاةُ الجُمعة؛ فإنّها تُصلّى ركعتين للمُقيم، ومن فاتته فيجب عليه أن يُصلّيها ظُهراً؛ أي أربعُ ركعاتٍ، لِقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: وصلاةُ الجمعةِ ركعتانِ تمامٌ غيرُ قَصْرٍ على لسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2018 | مؤرشف من في 18 أغسطس 2018 |
قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ ، وفي السُّنن الرَّواتب زيادةً لأجر المسلم ورفع لدرجاته.
15فاعل السنة يثاب عليها، وتاركها لا يأثم ، ولا يحتاج إلى سجود سهو لها | ما هي الصلوات الجهرية ؟ سؤال من المهم على كل مسلم أن يكون على علم يقيني به، فهو يتعلق بعبادة من أهم وأعظم العبادات على الإطلاق، ألا وهي الصلاة ، فالصلاة هي عماد الدين، وهي الفاصل بين إسلام المسلم أو كفره على قول طائفة كبيرة من أهل العلم، لذلك كان من المهم التعرف على أهمية الصلاة، والصلاة الجهرية منها والسرية، والتعرف على أركان وسنن الصلاة كذلك |
---|---|
والأفضل في أدائها أن تُصلَّى ركعتين ركعتين، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: صلاةُ الَّليلِ والنَّهارِ مَثْنَى مَثْنَى ، وتصحُّ الصلاة في حال الوصل بين الأربع ركعات من غير تسليم | مؤرشف من في 04 أغسطس 2017 |