أين تقع إرم ذات العماد… تقع مدينة قوم عاد إرم ذات العماد في منطقة جزيرة العرب بين كل من دولتي اليمن، وعمان ، أما عن إسم مدينة الأحقاف الذي أطلق عليها فهذا يرجع إلى المعنى التي تحملة كلمة الأحقاف والذي تعني الرمال الصحراء ، وكان مكان إقامة قوم عاد تحديدا في منطقة صحراء ظفار ، التي تبعد قرابة الخمسين كيلومتر في الجهة الشمالية من مدينة صلالة، وثمانين كيلومتر من مدينة ثمريت، وقد تم إكتشاف تلك المنطقة في العصر الحديث في عام 1998 ميلاديا | اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2020 |
---|---|
ويرجح أيضاً أن قوم عاد سكنوا في الجزء الشمالي الغربي من جزيرة العرب، والواصل من شمال الحجاز إلى نجد ومنها إلى بداية بلاد الشام، وورد عن ياقوت أيضاً أن إرم هو جبل مرتفع من جبال حِسمى في جذام بين أيلة في العقبة وتيه إسرائيل، وذهب الباحثون إلى أن مساكن قوم عادٍ قريبة من مساكن قوم ثمود، وبذلك فإن الرأي الأكثر رجحاناً عند بعض الباحثين هو في هو بالقرب من العقبة وليس في اليمن | والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إن إرم إما بلدة كانت عاد تسكنها، فلذلك ردّت على عاد للإتباع لها، ولم يجر من أجل ذلك، وإما اسم قبيلة فلم يُجر أيضا، كما لا يُجْرى أسماء القبائل، كتميم وبكر، وما أشبه ذلك إذا أرادوا به القبيلة، وأما اسم عاد فلم يجر، إذ كان اسما أعجميا |
عقاب الله عز وجل على قوم هود عليه السلام… وصل الشرك والكفر بالله عز وجل من قبل قوم هود لدرجة إنهم طلبوا من سيدنا هود بأن يأتي بعذاب الله كصوره من التحدي لله عز وجل، فدعا نبي الله ربه بأن ينصره بما كذبوا، فكان رد الله عز وجل له بأن يصبر على ما أصابه منهم وإنهم سوف يندمون بما صنعوا، واستمرت الأستهانه بالأخرة وعذاب الله إلى أن جائهم رد الله تعالى في إنقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات بدون نزول قطرة ماء واحده من السماء حتي أصبح القحط والجفاف هو حال البلاد، وكانت النتيجة هلاك الأراضي من زرع وإزدهار وماتت الحيوانات ونفذ المال، وحينها ذهبوا إلى ما يعبدون من ألهه غير الله يطلبون منهم الأستسقاء بنزول الأمطار كي ترجع الأمور كما كانت عليها، وفي الوقت الذي كانوا يستسقون فيه سمعوا مناديا من السماء يعرض عليهم الخيار بين إحدى السحب كانت الأولى بيضاء والثانية حمراء والثالثه سوداء وسرعان ما اختاروا السوداء دون تردد وكان هذا المنادي بمثابة إستدراج من رب العزه الله لهم حتى إذا عادوا إلى ديارهم وشاهدوا السحاب الأسود تجمع، فبدأوا بالتهليل فرحة منهم إعتقادا بأن ألهتهم إستجابوا لمطلبهم، ولكن سرعان ما استقبلتهم السحب مع الرياح الشديدة التي جعلت كل شئ يتطاير من الأرض في السماء، وأنفصلت رؤسهم عن أجسامهم كأنها أعجاز نخلا خاوية وأستمر ذلك العذاب مدة سبع ليالي وثمانية أيام حتى من أختبأ منهم من خوفهم لما رأوة من أحداث قتلوا من البرد إثر الرياح التي بعثها الله عز وجل، حيث كانت في منتهى البرودة.
اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2020 | وقال آخرون: عُنِي بقوله: إرَمَ : أمة |
---|---|
مؤرشف من في 17 يوليو 2019 | مؤرشف من في 16 يوليو 2019 |
مؤرشف من في 09 فبراير 2021 | اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2021 |
---|---|
مؤرشف من في 10 ديسمبر 2019 | مؤرشف من في 27 مايو 2019 |