نتعاون ولا نتهاون. «الصحة» تطلق حملة «نتعاون ما نتهاون» للحث على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية

أطلقت وزارة الصحة اليوم السبت ، حملة توعوية تحت شعار «نتعاون ما نتهاون» التي تهدف إلى حث أفراد المجتمع كافة من مواطنيين ومقيمين بأهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية ومنها الالتزام بلبس الكمامة، وعدم المصافحة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم، وترك مسافة آمنة وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وسعياً للحد من انتشار فايروس كورونا كوفيد 19 مصلح الصبحي ومدير وحدة التطوع أ
أعلنت وزارة التجارة، والوزارات المعنية عن وفرة المخزون الغذائي وقدرتها على إدارة الإمداد، وهذا ما يجعل المواطنين والمقيمين في طمأنينة، ويبعدهم عن شراء ما لا يحتاجونه تحت هاجس القلق وتتضمن الحملة العديد من المنتجات التوعوية، ومقاطع الفيديو التي تبين أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، حيث سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أمير الشمالية يطلق مبادرة «ملتزمون» بشعار نتعاون ولا نتهاون » صحيفة نبض الحدث الإلكترونية

ننعم في المملكة منذ دخول أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنظام صحي قوي، وبعمل دؤوب من قبل اللجنة العليا لمواجهة اخطار هذا الوباء والذي جعل تصنيف المملكة ضمن خمس دول حول العالم هي الأكثر أماناً من حيث القدرة على مواجهة هذه الجائحة وهذا الفيروس الشرس، والذي مما يزيد على العام منذ أواخر العام 2019م والدول تواجهه، حيث انتشر كما تنتشر النار في الهشيم، وبفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وحكومة قوية تكاملت ونظمت وتعاونت من أجل التصدي للاضرار الصحية والنفسية والمادية والاجتماعية التي تحدثها مثل هذه الجوائح والتي فتكت بالبشر، وقد تعاضد الجميع من أجل تقليل الخسائر، وسارت الأمور على الطريق الصحيح منذ الساعات الأولى للتصدي في مارس 2020م، ولكن رصدت الأرقام ارتفاع إصابات كورونا خلال شهر يناير 2021م بنسبة 78.

7
نحن من يُقرر: نتعاون أم نتهاون؟
مصلح الصبحي رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالمدينة المنورة أ
نتعاون ولا نتهاون
نحن من يُقرر: نتعاون أم نتهاون؟
لقد صدرت التوجيهات الرسمية واضحة، وجاءت سلسلة الإجراءات الاحترازية متتابعة وقوية، لحماية المجتمع بأكمله، وهي تتطلب وعيًا مجتمعيًا عامًا لتطبيقها بدقة عالية، لتحقيق الأهداف، وعدم تشتيت الجهود في متابعة أخطاء قلة من المتهاونين الذين لا يقدرون المسؤولية، فلا عاقل يضر نفسه ومجتمعه، وشعارنا حاضرًا ومستقبلًا: كلنا مسؤول
عبدالله السريحي عضو مجلس ادارة ومشرف التطوع والأستاذ سمير السناني عضو مجلس ادارة ومشرف العلاقات العامة والاعلام وستغطي مبادرة فرسان الصفة نتعاون ولا نتهاون أهم و أكبر مساجد أحياء المدينة المنورة مصلح الصبحي رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالمدينة المنورة أ
إن عودة تطبيق القرارات والإجراءات الوقائية الصارمة تعكس الحرص الشديد لدولتنا العزيزة بقيادتها ومؤسساتها وشعبها، والتي وضعت "سلامة الإنسان" في سلم الأولويات والأهداف، ولتؤكد دائماً بأن المسؤولية مشتركة بين كل فئات ومستويات المجتمع السعودي عبدالاله الرويتعي مدير وحدة التطوع أ

«الصحة» تطلق حملة «نتعاون ما نتهاون» للحث على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية

وقفة، إننا مجتمع يتميز بالوعي والمسؤولية، يحسن أفراده التخطيط لإدارة يومهم وغدهم، ومعرفة احتياجاتهم الأساسية وتوفيرها، والجلوس في منازلهم، وعدم الخروج إلا لحاجة ضرورية.

10
نتعاون ولا نتهاون
كل تلك الإجراءات وغيرها، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لتعود الأرقام والإحصائيات لهذه الجائحة الخطيرة إلى مستوياتها المتدنية التي كانت عليها قبل مدة قصيرة
«الصحة» تطلق حملة «نتعاون ما نتهاون» للحث على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية
المملكة -ولله الحمد- ما زالت في المستويات الآمنة في مقياس جائحة كورونا، رغم الارتفاع الأخير لأعداد المصابين والذي كان نتيجة تراخي وتهاون البعض، ولكن الحملة الوقائية الجديدة التي أطلقتها وزارة الصحة وبتعاون كل أفراد ومكونات المجتمع، ستُسهم بإذن الله في انخفاض الأرقام والإحصائيات، وستعود الأمور كما كانت تحت السيطرة
نتعاون ولا نتهاون
الكل مسؤول عن الحفاظ على مكتسبات ونجاحات المرحلة السابقة التي أشاد بها كل العالم، تلك المرحلة التي شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد الإصابات والوفيات، إضافة لعودة الكثير من ملامح الحياة الطبيعية، وقد يكون ذلك هو ما جعل البعض يتهاون في تطبيق الإجراءات والاحترازات الوقائية المعتادة