لا ينبغي للمؤمن أن يصلي إلا ما هو طاهر ، ويتوضأ إذا كان جنباً أو يتوضأ إذا لم يكن طاهراً | والصيام فرض على كل مسلم ومسلمة، بشرط العقل والصحة والقدرة الصحية والجسدية، فقد عفا الله تعالى عن المريض مرض مزمن، وكذلك المسافر سفراً طويلاً أثناء الصيام، وكذلك البلوغ، فالصبي غير البالغ لا يصوم، والنساء أثناء العذر الشرعي أو الدورة الشهرية والنفاس لا يصمن حتى يطهرن |
---|---|
الزكاة الزكاة هي الركن الثالث للإسلام، وهي حق واجب من المال يخرجه الغني للفقير، في وقت محدد، وبشروط معينة، فالزكاة تكون على المال أو على المعادن النفيسة أو على الفضة والذهب أو حتى على الكنوز المدفونة، إلى جانب الثمار والزروع والبهائم والإبل والغنم وغيرها من نعم الله | الركن الثاني من أركان الإسلام ذكر لنا رسولنا الكريم في الحديث السابق أركان الإسلام الخمسة ومنه نستنبط إجابة السؤال: ما هو ثاني ركن من أركان الإسلام؟ وهي كالتالي: الركن الثاني من أركان الإسلام هو إقامة الصّلاة، وتعني في اللغة العربيّة يدور معناها حول: الدُّعاء، وفي اصطلاح العلماء قالوا بأنها: أقأقوال وأفعالٌ مُفتتحةٌ بالتّكبير، ومُختتمةٌ بالتّسليم، وقد فُرضت الصّلاة ليلة الإسراء والمِعراج، وكانت أوّل ما فُرضت خمسون صلاةً في اليوم والليلة، ولكنّ النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- طلب من ربّه التخفيف؛ حتى صارت خمس صلوات، ولكنّها في الأجر خمسون، وهي عماد الدّين، والذي يُفرّق بها بين الكافر والمُسلم، من أقامها؛ فقد أقام الدّين، ومن هزمها؛ فقد هدم الدّين |
في تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار، بالإضافة لأنواع أخرى من الصلاة تمارس في مناسبات مختلفة مثل | سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ، صفحة: 8، جزء 1 |
---|---|
أهمية أركان الإسلام الخمسة تتجلى أهمية أركان الإسلام الخمسة في تربيتها للإنسانية بأسلوب حازم وفطرة راسخة ، لذلك فإن الله هو مفتاح الجنة بالنسبة لنا ، وشق لنا طريق الإسلام في المحطة الأولى | حج البيت وهو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج البيت الحرام في مكة المكرمة، والحج يعني الزيارة، وقد فرضه الله تعالى على المسلم البالغ القادر العاقل، وفرضه الله على المسلم القادر، وهذه القدرة يجب أن تكون جسدية، حتى يتحمل مشاق الحج والمناسك، والقدرة المالية التي تجعل المسلم قادراً على تحمل كافة تكاليف السفر |
، ثبت ذلك حينما قال إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ.